هوى اليورو في تداولات الأربعاء إلى أدنى مستوياته في أربعة أعوام أمام الدولار الأمريكي بعد حظر ألمانيا لعمليات البيع بالمكشوف لسندات دول منطقة اليورو، وبعد أن دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الدول الأوروبية إلى التعجيل بفرض الرقابة على الأسواق المالية.
قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل:
“اليورو الذي بمعية السوق الداخلية يعد أساس النمو والرفاهية في ألمانيا. اليورو في خطر. العملة الموحدة هي مصيرنا المشترك. لذلك فإننا نواجه لا أقل ولا أكثر من امتحان للوحدة الأوروبية. الوحدة التي يجب أن نحافظ عليها”.
البرتغال لبى دعوة ألمانيا إذ أكد حظر عمليات البيع بالمكشوف لسندات دول منطقة اليورو وأسهم المصارف المالية الكبرى، بالإضافة إلى تعهده بتعزيز مراقبة التعاملات في الأسواق المالية بالقريب العاجل.
قال رئيس الوزراء البرتغالي جوزيه سوكراتش:
“لدي الضمير الذي يملي علي أداء واجباتي. البلد في حاجة لهذه الإجراءات، إنها مهمة وضرورية”.
أما الحكومة الإسبانية فإنها أصدرت يوم الثلاثاء سندات بصيغة أجلها اثنا عشر شهرا وثمانية عشر شهرا تقدر قيمتها بستة مليارات وأربعمئة وخمسة وثلاثين مليون يورو، وسط إقبال كبير من المستثمرين على شرائها.
واستطاعت الحكومة اليونانية سداد الديون المستحقة عليها يوم الأربعاء والتي تبلغ قيمتها ثمانية مليارات وخمسمئة مليون يورو بفضل المساعدة المالية التي قدمها لها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.