اصحاب المشاريع الصناعية في البرازيل

اصحاب المشاريع الصناعية في البرازيل
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مرحبا بكم في عالم التعليم. المشاريع الاجتماعية غالبا ما تكون في قلب بعض مبادرات التعليم الأكثر إثارة للإعجاب، خلفها أصحاب مشاريع اجتماعية يبحثون عن ما هو ايجابي للمجتمع. في البرازيل حيث تعد الظروف الاجتماعية من بين الأصعب في العالم. في المدن الكبرى في ريو دي جانيرو وساو باولو، ثلث السكان يعيشون في الأحياء الفقيرة. اكثر الأحيان يأمل الجميع ايجاد السبل لدى أصحاب المشاريع الاجتماعية .

نبدأ رحلتنا في ريو للإلتقاء ب رودريغو باجيو والاطلاع على جهوده الرامية إلى سد الفجوة الرقمية، عبر اعادة التصنيع، والتكنولوجيا لمساعدة الفقراء التعلم على الحاسوب. هنا في“Morro de la Providencia “ في ريو دي جانيرو، كل شيء بدأ في ليلة من ليالي العام 1993.البرازيلي رودريغو باجيو ، الذي كان يعمل في مؤسسة كبيرة للكومبيوترات ، حلم بتحقيق امكانية توفير الحواسيب للأطفال الفقراء لمتابعة دراستهم.بعد مرور عامين، في العام 1995 أسس لجنة متخخصة في الحواسيب من اجل تنمية المجتمعات الفقيرة في البرازيل وفي 13 بلدا في أمريكا اللاتينية وأوروبا والشرق الأوسط. البرازيل بلد له مستقبل، 192 مليون نسمة، له مكانه في العالم ولكن 15 في المئة من سكانه يعيشون تحت خط الفقر.من خلال هذه المدارس يتعلم الطلاب معرفة واقعهم ، ما هو التحدي او ما هي المشكلة ، يتعلمون ايضا الاستخدام التكنولوجى للقيام بمشروع له تأثير على الواقع وتقييم هذه العملية. بذلك نعمل على خلق افراد سيعملون على تغيير المجتمع، نقل ما تعلموه إلى الواقع بشكل اخلاقي وفعال. في غرب البرازيل، في ساو باولو، في هذه المدينة المترامية الاطراف يعيش الكثير وكأنهم مجهولي الهوية. ولكن باريو إسكولا يحاول تغيير ذلك ، انه يعمل على ابتكار برنامج يستند إلى تعبئة الناس من اجل إنشاء شبكة بين المدارس والأحياء المحلية. في وسط حي فيلا مادالينا ولد مشروع Aprendiz ، انشا في العام 1997 من قبل مجموعة من المثقفين البرازيليين الذين حاولوا إنشاء احياء وتحويلها إلى مراكز حقيقة للتدريب.وذلك بالعمل المشترك بين المدرسة وجمعيات الحي.
مهمة Aprendiz تتمتثل في تعزيز الشبكات. الحي يمكن أن يكون أرضا للمربين لان كل حي يربي، الشباب يتعلمون في كل الأوقات ، يتعلمون في المدرسة ، ويتعلمون في الشوارع ، ويتعلمون في الأسرة ، في كل مكان يتواجدون فيه ، عندما يعترف الحي بذلك يبدا التفكير في اقتراح للتعليم.إذا اصبح الحي مربيا، ستبقى المدرسة مركزها المفضل. ستستمر عملية التبادل.انهم يحلمون ان تصبح المدينة باكملها مركزا للتربية. حتى ان كانوا يتحدثون عن مدينة كبيرة مثل ساو باولو. ان يتمكن الناس من إيجاد السبل لتحقيق إمكانياتهم الخاصة ، ان يتمكونوا من تثقيف أنفسهم بشكل مستمر، باختصار أن يكونوا سعداء.

انتهى برنامجنا لكن بامكانكم مشاهدته مع كافة برامجنا الأخرى من يورونيوز نيت سلاش عالم التعليم.
موعدنا معكم الإسبوع القادم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بسبب الحرب وعدم الاستقرار.. ملايين الأطفال محرومون من التعليم في اليمن

بدء العام الدراسي في أفغانستان وسط حظر طالبان التعليم على أكثر من مليون فتاة

إغلاق جميع المدارس استعداداً لموجة طقس شديد الحرارة في جنوب السودان