الجامعات المرموقة

الجامعات المرموقة
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ما الذي يجعل الجامعة عالمية؟ وكيف يمكن قياس جودة التعليم؟ هناك معايير مختلفة. في عصريسيطر فيه الإقتصاد على المعرفة ، اصبح التعليم العالي مهما اكثر من أي وقت مضى ، والتنافس كبير بين الجامعات .

هناك المئات من الجامعات المرموقة في جميع أنحاء العالم. جامعة بيل في الولايات المتحدة، واحدة منها، تخرجت منها شخصيات معروفة في القرن العشرين. الدراسة فيها يعد حلما لكثير من الطلاب لكن الوصول اليه ليس سهلا.

www.yale.edu

جامعة ييل: جامعة ( رؤوساء)

جامعة ييل ، واحدة من اقدم الجامعات في الولايات المتحدة. شيدت في القرن الثامن عشر، لكنها تبدو وكأنها إحدى الجامعات الأوروبية في القرون الوسطى . عشرون رئيسا ، من بينهم بوش الأب وابنه وبيل كلينتون تخرجوا منها.،ومن بين الشخصيات السياسية، هناك ايضا جون كيري.

هذه العلاقة القوية مع السلطة تضمن للجامعة الحصول على ميزانية مريحة كل عام.

تبرعات الطلاب القدماء قد بلغت ثمانية عشر مليار دولار في العام الماضي. مبلغ يكفي لتوظيف أفضل الأساتذة ويتيح اعطاء المنح للطلاب. لنفهم معاييرالتصنيف للجامعات، التقت يورونيوز بالسيد جان سادلاك ، رئيس مجموعة الخبراء الدوليين في باريس الذي اكد بان سبب تصنيف جامعة ييل من بين افضل الجامعات العالمية، هو لانها، مع غيرها من الجامعات الأخرى، مرتبطة بالعولمة. ان تكون مرموقة على المستوى المحلي، امر ليس كافيا الآن، المهم هو ان تكون مرئية على الصعيد الدولي. التصنيف يفيد الطلاب كدليل. اختيار الدراسة اصبح امرا صعبا، فهناك العديد من المؤسسات التعليمية اليوم، من اجل اختيار افضل، الطلاب وذويهم يفضلون الحصول على معلومات. انه احد ادوار التصنيف. ان يكون مصدرا للمعلومة، يساعد في اتخاذ القرار. جامعة السوربون:التكيف مع الطلاب الجدد جامعة السوربون في باريس، واحدة من أكبر وأقدم الجامعات في فرنسا، تقول انها مفتوحة للجميع. هذه الجامعة الباريسية الرفيعة المستوى، من اعرق وارقى الجامعات في العالم. تقع في الحي اللاتيني للعاصمة الفرنسية باريس. تمتاز في تخصصات التاريخ والشؤون الدولية والآداب والعلوم الأنسانية. من الصعب جدا الدخول اليها، تاسست في العام الف ومئتين وثلاثة وخمسين بجهود روبير دي سوربون المرشد الروحي للملك لويس التاسع، ملك فرنسا كي يتمكن طلاب اللاهوت الفقراء من الدراسة. تم تجديد القاعات عدة مرات لكنها بحاجة إلى تحسينات من نوع آخر. فمن المشاكل التي تواجهها، هو أن العديد من الطلاب الذين يسجلون فيها، يتركون الدراسة فيها بعد سنة أو سنتين دون الحصول على دبلوم ، لذلك يرى احد الأساتذة ضرورة إعادة التفكير في طريقة التعليم وفقا للتقنيات الجديدة .الجامعة تستقبل 40 في المئة من الطلاب الأجانب الذين يواجهون صلابة النظام الفرنسي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

للتأهيل الدبلوماسي والدراسات العليا.. المغرب يوقّع اتفاقيتين مع جامعة أوروبا

أمريكية تتبرع بمليار دولار لإحدى كليات الطب في نيويورك مسددة الرسوم الدراسية لجميع الطلاب وإلى الأبد

بسبب دعمها داعش.. إيزيديون يقاضون شركة لافارج الفرنسية في الولايات المتحدة