النجاح في الأعمال يتطلب أكثر من الشهادة الجامعية. في عصرنا هذا، نحتاج إلى الإبداع والقدرة أكثر من أي وقت مضى. في مدرسة ستيرن للأعمال، في جامعة نيويورك، تدرس هذه المهارات من خلال الفنون كالمسرح. تعد مدرسة ستيرن واحدة من أهم مدارس الأعمال المرموقة في الولايات المتحدة. انها واحدة من أولى المدارس التي بدأت بتعليم مهارات خاصة كالإرتجال والإتصالات والإبداع للطلاب الذين كان يودون تعلم إدارة الأعمال للتخصص في الأعمال التجارية والمالية ، يحاولون تمثيل اعمال شكسبير أو الرقص.
التعلم من خبرات الآخرين
طريقة فعالة لضمان الحصول على عمل دائم. جانا، مستشارة في المنظمة غير الحكومية، تكنوسيرف, تنقل معارفها إلى مدراء أعمال المستقبل في افريقيا. جانا تنصح من يتدرب على هذا البرنامج بتطوير ثلاثة اشياء هي: إعتقد وابدأ واصبح. انها تعمل من أجل تمويل ومساعدة المشاريع الصغيرة.اسست في العام ألفين واثنين في أميركا اللاتينية قبل ان تنقل إلى القارة الأفريقية، تختار هذه المنظمة أفضل النشطات.ساعدت المنظمة في توفير اربع وتسعين وظيفة جديدة ، ومبيعات بلغت خمسمئة الف يورو في مختلف القطاعات التجارية و الزراعية ، والسياحة.
اليابان: الفن والرياضة
في أكاديمية كايو، غرب طوكيو، يتعلم الطلاب التدريب في سن مبكرة جدا. في هذه الأكاديمية تلعب الشركات الكبرى دورا قياديا في تزويد المدربين. مجموعة من أكبر الشركات اليابانية ساهمت في تمويل هذه المؤسسة لتأسيس برنامج تعليمي، هدفه، رعاية الاطفال، تدريبهم على إستقلالية التفكير ولكن أيضا العمل بشكل جيد مع الآخرين. انهم سيوجهون بقية المجتمع. الرسوم الدراسية تصل إلى ثمانية وعشرين ألف يورو في السنة ، أي ثلاثة أضعاف أجور السنة الدراسية في جامعة يابانية عادية. يمارس الطلاب الكندو بسيف الساموراي.فن ورياضة يتطلبان التركيز.الخطوة القادمة انشاء اكاديمية لتدريب الفتيات.