تتنوع المدارس في العالم تبعاً لطبيعة الحياة في كل منطقة في العالم، بعض من هذه المدارس اضطر إلى التوافق مع البيئة الطبيعية و البعض الآخر صنع منها شيئاً جديداً.
مدرسة الأدغال في اندونيسيا:
يمكن للطبيعة أن تشكل نوعاً من التحدي للقبائل التي تعيش في أدغال أندونيسيا.
أنشاءت منظمة بعض الصفوف غير الرسمية للرحل و الصيادين، لتعليم الناس كيفية الدفاع عن حقوقهم في منطقة نائية في الغابة المطرية جنوب سومطرة، تعيش أورانغ ريمبا، مجموعة من الرحل البدائيين، التي تقاوم للحفاظ على طريقة حياتهم التقليدية.
غريبة واحدة، بوتيت مانورانغ، كانت مختلفة عن سابقيها. تركت عملها في الحفاظ على الغابات لتفتح أول مدرسة للأورانغ ريمبا منذ عشر سنوات، و ترى أنه بالنسبة للأورانغ ريمبا، المدرسة تعني معالجة المشاكل، و تعني الحفاظ على تقاليديهم، و تراثهم. فيجب على المنهاج أن يخاطب هذه المطالب.
لمزيد من المعلومات:
en.wikipedia.org/wiki/Butet_Manurung
روضة في الهواء الطلق:
في مدينة ترومسو الجميلة، تقع مدرسة توسيلادن في الهوء الطلق.حيث يجتمع الطلاب ضمن دوائر للتعلم عن الطبيعة في الطبيعة.
يعتقد الأهالي و الأساتذة أن مدرسة الهواء تجعل من الأطفال أيضاُ أكثر قوة، في ظل عالمنا الحالي و التكنولوجيا حيث أنه من البديهي لوجودهم في الخارج أن يقدم نشاطات فيزيائة بشكل كبير. قضاء وقت في الهواء النظيف و الطبيعة و الثقة بها و الاستقلالية ضمنها أمرمهم أيضاً. و يرى الأساتذة في توسيلادن أنه يجب على الأطفال تجاوز الحدود ليطوروا مهارات جسدية و عقلية. و تعتير الألعاب الخطيرة جزاءاً منه أيضاً، بمتابعة الكبار طبعاً.
- مدرسة الأسماك المعتقة الطوافة:*
تقع مدرسة الأسماك المعتقة في قرية بريك توال الطوافة على بحيرة تونل ساب في كمبوديا، المعيشة غالية في بريك توال باستثناء المواد الأساسية، حيث يقوم السكان بمقايضة الرز مع السمك.
تغير المدرسة مكانها حسب الفصول و محاطة بحاجز لمنع السقوط في الماء ولكن يمكن لبعض الأطفال الذهاب إلى المدرسة في هذه الحالة. لمن يستطيع السباحة فقط أو استخدام القارب. و عموماً، لا تملك كل العائلات الامكانيات اللازمة لتأمين وسائل النقل، لا يأتي بعضهم إلا في الفصل الجاف، لكن الفصل الجاف هو فترة الصيد الكبرى في القرية، لذلك لا يأتي عدد كبير من الطلاب. حيث أن خمسة و ثلاثين بالمئة من الأطفال في القرية يدرسون، و يترك الصبية المدرسة في سن معين ليصبحوا صيادين. يؤدي نقص الإمكانات و تدني مستوى الدخل بالنسبة للأساتذة يشكل تحدياً صعباً للطلاب الراغبين بالدراسة.