ثلاثون طالبا من انحاء العالم ارادوا أن يسمع صوتهم في مؤتمر وايز العالمي في الدوحة . لأول مرة، يشارك الطلاب في المناقشات وورش العمل في الحلقة الثالثة لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم في قطر.
يقول الطالب المشارك رونيل لوفرانس من هايتي:
“ اأمل ان تكون هذه القمة التي تجمع الكثير من الخبراء في العالم، منبرا للأفكار العملية التي يمكن ان تساهم في التغيير الجذري في مجال التعليم في العالم.”
تتراوح اعمارهم ما ما بين الثامنة عشرة والخامسة والعشرين عاما. التكنلوجيا بالنسبة لهم، وسيلة لا مفر منها في التعليم. وتقول أحدى المشاركات من الصين: “نعمل لايجاد السبل المبتكرة لإستخدام تكنولوجيات جديدة في الحياة اليومية للطلاب. لتشجيعهم وتحفيزهم على الدراسة”.
أحد أهدافهم هو خلق شبكة عالمية للطلاب. انهم يؤمنون حقا بالوسائل الجديدة المبتكرة في التعليم. انهم يتبادلون وجهات النظر مع المدرسين والمندوبين والخبراء.
يقول محمد فرج من مصر:
“اجرينا مقابلات مع المندوبين في القمة ووضعنا شرائط الفيدو على موقعنا. انها ليست ممارسة مهنية حقا لكننا نبذل جهدنا للحصول على أكبر قدر من المعلومات، عن تجاربهم وما هو ناجح بالنسبة لهم وسر نجاحهم.”
الطلاب يعرفون ان ثورة في عالم التعليم لا يمكن ان تحدث بدونهم. يعتقد البعض منهم بانهم قادة المستقبل.انهم يدركون ان المشاركة في حدث دولي كهذا بحضور أكثر من الف ومئتي خبير هو نوع من الاعتراف بقدراتهم.