المنتدى الاقتصادي العالمي ينعقد في دافوس إثر عام حاسم شهد تحولات وتغيرات كبيرة.
المجتمعون هنا وعددهم حوالي الفين وستمئة مشارك يجتمون في قمة دافوس التي جاءت تحت عنوان: التحولات الكبرى. نحو تشكيل نموذج جديد.” وذلك بهدف ايجاد علاج لامراض كثيرة أصبحت تهدد العالم اليوم.
للعالم الثالث على التوالي تحتل مشكلة القضاء على ازمة الديون صدارة الاولويات في القمة اضافة الى المطالب الملحة لايجاد مواطن عمل اضافية للعاطلين عن العمل.
أنجيلا غوريا:
“ هناك الكثير من العمل لم نقم به هذا لا يعود الى النقص في التحليل او غيره ولكن اعتقد ان ما يجب ان نقوم به بات واضحا وجليا للعيان. وكما يقول اشهار لاحدى الماركات الرياضيات . افعل فقط. لا اكثر”
قائمة المشاركين في القمة تحتوي على اسماء كبيرة ستعمل على وضع ازمة الديون على راس اولوياتها حيث يشارك في القمة حوالي اربعين رئيس دولة وحكومة تتقدمهم المستشارة الالمانية انجيلا ميركل.
جيرارد ليون:
“كنا بحاجة طيلة الاشهر الستة الماضية لحلول سريعة ومفهومة الا ان القادة الاوروبيين لم يكونوا لا سريعين ولا واضحين في قراراتهم. ارجو ان يتمكن دافوس من اعطاء الفرصة لهؤلاء لتدارك ما فات.”
السرعة باتت قولا ماثورا هنا في دافوس. ما اثبته عام 2011 على الاقل هو ان العالم قادر على التحول وبسرعة غير ان السؤال المطروح في 2012 هو كيف يمكن للعالم ان يكون اكثر قوة في ظل كل هذا الزخم وان يكون قادرا على التغير نحو الافضل.