انخفاض درجات الحرارة لم يمنع المتظاهرين من الاعتصام أمام مقر انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس في اطار ما بات يعرف باحتلوا دافوس اسوة بالحركات الاحتجاجية العالمية الاخرى على غرار احتلو وورلد ستريت.
مجموعات احتلو دافوس تتظاهر ضد ما تسميه هيمنة أقلية غير ديمقراطية من الناس على البقية واتخاذها قرارات باسمها.
أحد المحتجين:
“ هذه الاحتجاجات هي رسالة نوجهها الى الناس حول العالم والى بقية الحركات الاحتجاجية بانه علينا ان نواصل المعركة مهما كانت العراقيل و الصعوبات.”
الاعتصامات هنا قانونية وقد تم الترخيص لها من طرف عمدة دافوس وقد نصب المعتصمون خيامهم في حديقة غير بعيد عن مقر اجتماعات منتدى دافوس وتبلغ اعمارهم وفق المنظمين ما بين 17 عشر عاما و سبعين عاما. بعضهم قدم من أماكن بعيدة.
أحد هؤلاء المحتجين يقول. قدومي الى هنا لم يكن بالامر الهين, كان يجب علي أن ابيع بعض أغراضي الخاصة كي اشتري تذكرة القطار. اضطررت في النهاية الى قطع بقية المسافة الى هنا على القدمين.”
ورغم الانخفاض الكبير في درجات الحرارة والتي نزلت تحت الصفر فان المحتجين يصرون على المكوث هنا ينامون على الارض ويتحملون بصبر برودة الطقس. بعضهم لن يقدر على المكوث هنا لليلة ثانية.