Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

افغانستان: سينا سمر تناضل لإسماع صوت النساء

افغانستان: سينا سمر تناضل لإسماع صوت النساء
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من الغزو السوفياتي في العام 1979 الى المواجهات بين قوات حلف شمال الاطلسي وحركة طالبان، أفغانستان أصبحت في حالة حرب منذ أكثر من 30 عاما.

العنف، والفقر، وضعف النظام الصحي، والتمييز، جعلت من افغانستان البلد الأكثر خطورة في العالم بالنسبة للنساء، وفقا لدراسة لمؤسسة طومسون رويترز.

سيما سمر على علم ببعض الأشياء.كامرأة، وعضوة في مجتمع الهزارة، حيث تتعرض المراة الى اضطهاد كبير .تعلمت في وقت مبكر مكافحة الشدائد.
بدأت حربها في عام 1979، بعد اعتقال زوجها، تقول:

- “كنت في الثالثة والعشرين، بعد أن أصبحت أرملة مع طفل صغير. حين جاءوا الى منزلنا، في الساعة العاشرة مساءا وأخذوا زوجي ، كان مدرسا في جامعة كابول قلت له: “أعاهدك على النضال من أجل الحرية والتزام قضيتك ورغبتك في الحياة”.

سيما سمر التزمت بالعهد الذي قطعته على نفسها . بعد حصولها على شهادة الطب من جامعة كابول في العام 1982، عملت في القرى الأكثر فقرا في البلاد قبل أن ترغم على الفرار الى باكستان. في المنفى، فتحت مستشفى للاجئين من نساء أفغانستان، ثم انشات في العام 1989، مؤسسة الشهداء، والتي تفتح المدارس والمستشفيات للنساء في أفغانستان. الأمور كانت في غاية الصعوبة: “تخيلوا .. فتحت مستشفى في أفغانستان في العام ثمانية وثمانين، وشيدت مستشفى بالأموال النرويجية، وسرقت ثلاث مرات. ضربوا الموظفين التابعين لي، ضربوا احد اخوتي. لأننا رفضنا منحهم سلطة المشروع والأموال. وبدأت تشييد مدرسة للبنات، ففعلوا الشيء نفسه. سرقوا الأسمنت وأحرقوا كتب المدرسة .. “

يوجد الآن 50 مدرسة في المؤسسة للفتيان والفتيات في أفغانستان، و ثلاث مدارس للاجئين الأفغان في باكستان.
بعد عودتها من باكستان في العام 2001 ، أصبحت سيما سمر أول وزيرة لشؤون المرأة في الحكومة الانتقالية لحميد قرضاي. لكن بسبب تعرضها للهجمات المستمرة ،حتى من داخل الحكومة، ولايتها كانت قصيرة الأمد.
انها تواصل العمل من أجل الحصول على المساواة في التعليم في أفغانستان.
سيما سمر، تدير الآن اللجنة المستقلة.
بسبب الرغبة في حماية حقوق الإنسان في أفغانستان، سيما سمر، تعيش تحت الحماية الدائمة لحراسها الشخصيين:

“ لا أتذكر ليلة دون ركض. كنت أركض باستمرار لإختبئ وأهرب، أحاول أن اقفز، لأجد ملجأ، وشئ من هذا القبيل.. هذا الوضع أصبح طبيعيا، وهذا، غير طبيعي، انه نوع من التوتر الدائم … ولكن أعتقد أنني أنجزت الكثير في عملي، وهذا قد أزال خوفي. حين أذهب إلى المحافظات المختلفة، يرحبون بي. انهم ما زالوا يحاولون حتى الآن، في خطبة الجمعة مهاجمتي، يقولون باني أتمتع بقيم غربية تشجع النساء على التصرف بشكل سيئ غير قائم على احترام الشريعة الإسلامية، وأشياء من هذا القبيل .. ولكنه هذا غير مفيد. أنه أمر غير فعال “.

من أجل إسماع اصوات النساء اللواتي يتعرضن يوميا للمأساة قررت سيما سمر، الاستمرار في النضال:

“انهن حقا، حقا قويات. تخيلوا المرأة التي شهدت تدمير منزلها المتواضع الصغير، وقتل أطفالها، أمام عينيها، إلا أنها مازالت مستمرة على العيش في فقر في صراع مع الحياة اليومية ومشاكلها، وليس هناك من يأتي ليقول لها “نعم … لديك صداع، تناولي قرص الأسبرين هذا “. البعض يحاول التخفيف من معاناة الآخرين، مثل فارزانة ونفيسة، ندعوكم لمشاهدة الحلقة المقبلة من النساء والحرب و المخصصة للمرأة الأفغانية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بدء العام الدراسي في أفغانستان وسط حظر طالبان التعليم على أكثر من مليون فتاة

تقرير جديد للأمم المتحدة يؤكد أن النساء في أفغانستان خائفات ولا يشعرن بالأمان

"ممر إنساني" فرنسي لإجلاء نساء أفغانيات مهددات من حركة طالبان