الحفاظ على النظام المدرسي

الحفاظ على النظام المدرسي
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بعض المدارس تواصل استخدام العقاب الجسدي الذي يتعرض إلى انتقادات شديدة الآن. ولكن هل العقوبات تشجع الشباب على العمل الجاد في المدرسة؟ سنذهب إلى أحدى المدارس في أوغندا، وسنتلتقي باحد الخبراء، و سنطلع على الجهود الأميركية الهادفة إلى تحسين الانضباط المدرسي.

أوغندا: العقاب الجسدي في المدارس

في عام 2006، منعت الحكومة الاوغندية العقاب الجسدي في المدارس العامة والخاصة. لكن منع استخدام العقوبة الجسدية لم يحترم في جميع المدارس. هذا ما كشفته إحدى الشبكات الأفريقيىة المعارضة لسوء معاملة الأطفال في المدارس .

في نيسان/ أبريل العام الماضي، دراسة اجريت على 1000 طالب في المدارس الإبتدائية وعلى 50 مهني في المدارس الحكومية والخاصة. اظهرت هذه الدراسة بان 73 بالمئة من المدرسين يلجأون الى المعاملة السيئة لمعاقبة الأطفال. الصمت بسبب الخوف من الطرد من المدرسة، يعمل على تفاقم سوء المعاملة. unicefWORLD CORPORAL PUNISHMENT
corpun

The Observer
corpun

ANPPCAN (Uganda Chapter)
anppcan

Child Hope UK
childhope

Raising Voices
raisingvoices

Caning Banned in Schools
New Vision paper
corpun

بيتر نيويل: العنف لا يخدم التعليم
بيتر نيويل Peter Newell، المدافع عن حقوق الطفل، صاحب المبادرة العالمية الداعية الى منع العقوبة الجسدية في المدارس. لكن هناك ولغاية الآن 100 دولة في العالم لا تزال تسمح بممارسة العنف في المدارس.

endcorporalpunishment المبادرة العالمية للقضاء على جميع أشكال العقاب الجسدي للأطفال أطلقت في عام 2001. الهدف منها، هو تعزيز حقوق الإنسان بمنع جميع أشكال العقوبة العنيفة للأطفال في جميع مراحل حياتهم، ودعم الحملات الوطنية. التقينا به ليحثنا عن هذه المبادرة: “ المدرسة هي المكان الذي يذهب إليه الأطفال للتعلم، لذلك يجب أن تكون كذلك. 31 بلدا منعوا تماما جميع أشكال العقوبة الجسدية حتى في البيت. أغلبها أوربية. يوجد الآن 20 دولة في أوروبا، بما في ذلك المملكة المتحدة، لم تمنع بعد تماما العقاب البدني. بالنسبة إلى المدارس، أكثر من 120 بلدا منعوا العقاب الجسدي في المدارس، ولكن هناك حوالي 100 دولة ما زالت لغاية الآن تسمح به “. لذلك تمنى اصدار قانون في جميع دول العالم ينص على منع الاعتداء.جميع الدول وافقت على منع ضرب النساء. الآن الأطفال، هم المجموعة الوحيدة في المجتمع، لا تمتلك حقوق المساواة القانونية لحمايتها من التعرص للضرب . العقوبات الجسدية لا علاقة لها بالتعليم، انها تعمل وبوضوح ضد النظام التعليمي. انها تعلم الأطفال إستخدام العنف. أنها وسيلة غير شرعية لحل الخلافات ، لا نريد لأطفالنا ان يتعلموا هذا الدرس “. - الولايات المتحدة الأمريكية: درس في حماية الأمن*

ضواحي فيلادلفيا شهدت ارتفاعا في معدلات الجريمة .لمنع دخول العنف و المخدرات والأسلحة إلى المدارس، اعتمدت المدينة قواعد تأديبية صارمة. كأجهزة الكشف عن المعادن لضمان الامن في المدارس، اضافة الى الطرد . هذه التدابير الصارمة اصبحت مالوفة في الولايات المتحدة في النسعينيات بعد مجزرة مدرسة كولومبين. مدرسة كيستين تضم 400 طالب تقريبا. طردت نحو 100 طالب منذ بداية العام الدراسي بسبب حوادث لها علاقة بالإسلحة.
الحادث الأكثر خطورة هو الذي حدث منذ سنوات حيث طعنت فتاة في ممر المدرسة وهذا ما يفسر سبب القوانين الصارمة فيها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب مع المملكة المتحدة بعد بريكست

بسبب الحرب وعدم الاستقرار.. ملايين الأطفال محرومون من التعليم في اليمن

بدء العام الدراسي في أفغانستان وسط حظر طالبان التعليم على أكثر من مليون فتاة