التعليم في مناطق النزاع

التعليم في مناطق النزاع
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وفقا لليونيسف، في البلدان التي تمزقها النزاعات المسلحة، هناك 39 مليون طفل في المدارس الابتدائية لا يذهبون إلى المدرسة، إغرائهم للعودة إلى الفصول الدراسية أمر بالغ الصعوبة. سنتناول محاولات توفير التعليم في أكثر الحالات صعوبة: في ساحل العاج والصومال وغزة.

ساحل العاج: “العودة إلى المدارس”

بسبب الصراعات العنيفة في ساحل العاج قررت السلطة إغلاق جميع المدارس. الآن، بدأ نظام التعليم يتعافى ، وبدا النشطاء يعملون على رفع مستوى الوعي بعد الصدمة، وتشجيع الأطفال على العودة إلى المدرسة. في أبيدجان عاصمة ساحل العاج، المدارس كانت ممتلئة بالطلاب.لكن قبل عام ، بسبب الانتخابات الرئاسية في نهاية العام 2010، وبسبب العنف اغلقت بعض المدارس ابوابها لمدة خمسة أشهر. واستمر ايقاف نظام التعليم.
كجزء من حملة اليونسيف “العودة إلى المدارس“، هناك 1700 مدرسة زودت بالمعلمين وبمستلزمات التعليم. 5000 معلم سيتلقون تدريبات في الرعاية النفسية والاجتماعية لمساعدة الأطفال على التغلب على حالة الصدمة والتعامل معها.
تدريب المعلمين يساعدهم ايضا على إعادة التفكير بالتعليم.
اليوم، السلام والتسامح من المواد المهمة التي تدخل في المناهج الدراسية لهذه المجموعة. فالقراءة والكتابة والرياضيات تحل محل مخاوف وكوابيس العام الماضي.

unicef

الصومال: برنامج تنمية القدرات المتكاملة

لأكثر من عقدين، الصراع وعدم وجود حكومة مركزية ، اسباب ادت إلى تدمير نظام التعليم في الصومال. المعلمون والإداريون فروا من البلاد، الوزارات وبعدد قليل من الموظفين المهرة ، تمكنت من إدارة وتشغيل المدارس بالحد الأدنى من القدرات. كل مستشار من المستشارين العشرة الذين يعملون في برنامج تنمية القدرات الإدارية في الصومال، يعمل مع اثنين من المتدربين في الوزارة من الخريجين الجدد الذين تم تعنييهم محليا. الخبراء التقنيون يعملون ايضا في الإدارة المالية و إدارة الموارد البشرية والتخطيط وسياسة المساواة بين الجنسين. بفضل عمل الخبراء، مئات الآلآف من الأطفال الصوماليين تمكنوا من الإستفادة من نظام تعليمي جديد. africa

قطاع غزة: الفاخورة تأهيل نفسي ومنح دراسية

في الأراضي الفلسطينية، الصراع والعنف كانا سببا في تقليص وتحديد التعليم بين العوائل التي تعيش في ظروف في غاية الصعوبة في قطاع غزة. في الدوحة، في قطر، هناك مشروع ناجح لمساعدة الطلاب في غزة من خلال التأهيل النفسي و تقديم المنح الدراسية.
في غزة، خلف الأسلاك الشائكة والجدران الكونكريتية، هناك مليون ونصف المليون شخص تقريبا. 60٪ من السكان، تقل اعمارهم عن 18 سنة. التعليم بالنسبة لهم موضوع مهم . لكن سنوات الصراع والحصار دمرت التعليم في قطاع غزة.
لذلك منظمة الفاخورة وبدعم من منظمة الأمم المتحدة بادرت لمساعدتهم. الفاخورة تدعم الطلاب المحتاجين لإكمال دراستهم اضافة إلى المشاريع المهنية لأن
عشرين في المئة فقط من المتخرجين في غزة يعثرون على عمل بعد التخرج. الفاخورة تهتم ايضا بتعزيز استمرار الإتصالات بين شباب قطاع غزة والعالم الخارجي من خلال ورش عمل عبر وسائل التواصل الإجتماعية.
لكن الفاخورة لن تتمكن العمل بمفردها. فقطاع غزة بحاجة إلى بناء 300 مدرسة جديدة، بدونها مستقبل أطفال غزة سيكتب هنا كالكتابة على الرمال..

fakhoora

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير أممي مستقل: إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي دليل على ارتباط موظفين لدى الأونروا بحركة حماس

استقالة رئيس مخابرات الجيش الإسرائيلي بسبب "الفشل الكامل" في هجوم 7 أكتوبر

مقتل 22 فلسطينيا على الأقل بينهم 18 طفلاً جراء غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح ليلا