قرار الدولة الإسبانية بإجبار المصارف على تأمين رأسمال يبلغ ثلاثين مليار يورو غداة أزمة ديونها العقارية ضرب القطاع المالي في المنطقة بما في ذلك مصرف “بانكو سانتاندير“، أكبر المصارف الإسبانية.
مصارف الإدخار الإقليمية وأبرزها “كاجاس” تبحث عن مصادر لتأمين رأس المال المطلوب، في حين أعلنت أكبر مصارف االدولة أنها ستؤمن خمسة عشر مليار يورو لا أكثر.
مصرف “بانكو سانتاندير” أعلن أنه سيبقي إحتياطه من شهر شباط الماضي وهو مليارين وثلاثمئة مليون يورو، وسيضيف إليه مليارين وسبعمئة مليون يورو لتسوية ميزانيته.
المصرف العملاق أعلن أنه لن يحتاج لمساعدة الدولة التي تصل إلى خمسة مليارات يورو، لكن أرباح الربع الأول من عامه المالي انخفضت بمعدل أربعة وعشرين بالمئة بالمقارنة مع العام الماضي، فبلغت مليار وستمئة مليون يورو.
تطبيق الخطة الجديدة يعني تكبد تكاليف إضافية، المصرف أعلن أنه سيستخدم الأرباح العائدة من بيع وحدة له في كولومبيا.
أسهم “بانكو” في مدريد أغلقت الإثنين على انخفاض بمعدل ثلاثة فاصل واحد بالمئة