أداء مصرف “بانكا مونتي دي باسكي ديه سيينا” كان الأفضل في بورصة “ميب” اليوم الثلاثاء في ميلان. أسعار أسهم ثالث أكبر مصرف في إيطاليا ارتفعت بمعدل ستة فاصل خمسة بالمئة.
المستثمرون يتوقعون بيعا سريعا لمئتي فرع للمصرف المحلي “أنتوفينيتا“، المملوك من قبل “بي أم بي أس”. بحسب تقرير صادر عن صحيفة إيطالية، “البنك الألماني” ومصرف “بي أن بي باريبا” يرغبان باللشراء.
“بي أم بي أس” المؤسس عام ألف وأربعمئة وإثنين وسبعين هو المصرف الأقدم المستمر بالتداول.
بعد شرائه لمصرف “أنتونفينيتا” عام ألفين وسبعة، خسر المصرف خمسة وتسعين بالمئة من قيمته في الأسواق، متأثرا بالأزمة المالية وأزمة الديون، وذلك لاستحواذه على خمسة وعشرين مليار يورو من سندات الدين الإيطالية، أي أكثر بثماني مرات من قيمته في الأسواق.
الآن، السلطة المصرفية الأوروبية طالبت “بي أم بي أس” بتحقيق ربح بقيمة ثلاثة فاصل اثنين مليار يورو لغاية نهاية شهر حزيران/ يونيو الجاري لتلبية المعايير الأوروبية الجديدة لاحتياطات رأس المال. السنة المقبلة، ينبغي أن يسدد ديونه للدولة والتي تبلغ اثنين مليار يورو.
فروع “أنتوفينيتا” قد تباع بقيمة ثمانمئة مليون يورو، ويتم النظر في بيع أصول أخرى، واعتماد بعض التقشف. رئيس مجلس إدارة المصرف الجديد أليساندرو بروفومو بادر بالتقشف بتقليص راتبه السنوي إلى عشر راتبه السابق، أي إلى ستين ألف يورو