رهانات اقتصادية واستثمارية جديدة تواجه تونس ما بعد الثورة

رهانات اقتصادية واستثمارية جديدة تواجه تونس ما بعد الثورة
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وسط أزمة مالية واقتصادية يسعى العالم إلى التخلص منها تدريجيا، تسعى تونس ما بعد الثورة الى استقطاب مزيد من المستثمرين الأجانب بهدف النهوض بالقدرات الانتاجية لاقتصادها معتمدة في ذلك على مهارات ومؤهلات التونسيين. الطاقات البشرية، هي الثروة الحقيقية التي تعتمد عليها تونس.
غير أن تونس ما بعد الثورة تواجه تحديات ورهانات كثيرة. فهذا البلد الذي كان سباقا في الاطاحة بالديكتاتورية في اطار ما بات يعرف بالربيع العربي، يمر اليوم بمرحلة انتقالية صعبة على الصعيدين السياسي والاقتصادي. حيث عاشت تونس طيلة عام كامل تحت وقع الاحتجاجات العمالية والاضطرابات الاجتماعية. جذب استثمارات خارجية جديدة يصبح بالتالي أحد أكبر الرهانات التي تواجهها البلاد.
وفي اطار التعريف بمختلف التطورات التي تعيشها تونس على الصعيد الاقتصادي، تنظم تونس سنويا منتدى دوليا حول الاستثمار. نسخة هذا العام من المنتدى أقيمت منتصف شهر حزيران يونيو بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة بمشاركة 1450 مستثمرا من بينهم اكثر من 500 مستثمر اجنبي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كيف تستخدم اليابان خبرتها لمساعدة أوكرانيا على التعافي؟

نحو صافي انبعاثات صفري: كيف تضع صناعة الرحلات البحرية خارطة مستقبل أكثر استدامة

انتعاش صناعة القطن الأوزبكي بعد انتهاء المقاطعة