ليا، فنانة رومانية ستعرض اعمالها على مجموعة من الفنانيين الأوربيين المتخصصين الذين اجتمعوا في سيبيو في رومانيا.
ليا راسوفسكي:“ما زلت فنانة شابة. منذ ثلاث سنوات وانا اعمل بنشاط كبير، فمن المهم جدا بالنسبة لي أن أرى وجهة نظر الجمهور من بلدان أخرى. انها حقا تجربة جيدة، كما انني مع زملائي الفنانيين من جيلي .”
بالإضافة الى ليا، عشرون شابا رومانياً، تم اختيارهم لعرض أعمالهم على خمسة عشر مندوبا اجنبيا في متحف بروكينثال في العام الماضي، بدعم من الاتحاد الأوروبي، خمسة مفوضين من بولندا والمجر ورومانيا واسبانيا والنمسا، اسسوا شبكة مهنية لخلق روابط بين فنانيين متخصصين بالفن المعاصر وتقديم فنانيين لا يمتلكون القدرة على التعريف بانفسهم في الخارج.
أنكا هي التي قامت بتاسيس الشبكة: “ هذه الشبكة لا تتعلق بالمؤسسات التي نعمل فيها فقط، بل انها لنا ايضا، نحن الشباب الذين يرغبون في الانخراط أكثر في هذه المهنة”.
لأننا شباب فاننا نشطون بطريقة مختلفة.هذه الشبكة الإبداعية تحفز دائما على ايجاد ما هو جديد.”
اللقاء الأول لشبكة الأمناء ، كان في مدريد في تشرين الثاني/ نوفمبر. بعد سيبيو، لقاءات في كراكوف ، وبودابست وفيينا. بحلول شهر يونيو عام 2013. في كل مرة ، هناك زيارة للفن المعاصر. سنتوجه الآن الى بوخارست. المحطة الأولى هي متحف الفن المعاصر في العاصمة. لربما سياتي اليوم الذي سيتمكن فيه الشباب من عرض اعمالهم هنا او حتى في اوربا. من خلال الموقع الأكتروني لهذه الشبكة . بوربالا سزالي:“انها قاعدة بيانات تتوسع و يشارك فيها كافة المندوبيين المعنيين . الفنانون المختارون من بلدنا، بامكانهم تحميل ملفاتهم على الشبكة، باللغة الإنكليزية.”
هدف الشبكة هوخلق أوروبا فنية ايضا. خلال هذه الرحلة، فوجئنا بعدم وجود شباب من فرنسا أو ألمانيا. فالشبكة تطمح تطوير اتصالات أكثر مباشرة، بين هذه الدول على سبيل المثال.
بوربالا سزالي “نأمل حقا أن تكون قاعدة البيانات هذه منبرا للبحث بالنسبة إلى مفوضين آخرين. نأمل ان تنضم دولاً اخرى لشبكتنا، مع فنانيها.”
وربما سيكون هناك من ينتبه الى الفنانة ليا. لعلكم تتذكرون، لقد التقينا بها في سيبيو. وانها الآن هنا في بوخارست، لإفتتاح معرضها.
ليا راسوفسكي: “اشعر بالتعب وبالسعادة في آن واحد. انه شئ ينتهي بطريقة جميلة، انها نهاية الفصل، واتطلع الى معرفة ما سيحدث فيما بعد”.