Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الحياة التايلاندية: الابتكار والخيال في الافلام التايلاندية

الحياة التايلاندية: الابتكار والخيال في الافلام التايلاندية
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

“ القاسم المشترك بين ليوناردو دي كابريو، وروجر مور، وايوان ماكغريغور هو انهم بداوا مسيرتهم السينمائية في افلام صورت في تايلاند. في الجزء الثالث من سلسلة الحياة التايلاندية، سنلقي حصريا نظرة على ما وراء كواليس انتاج الفيلم التايلاندي“أسطورة الملك ناريسوان”.

هذه الدراما التاريخية باجزائها الخمسة هي واحدة من أكبر وأغلى انتاج في تاريخ السينما التايلاندية. وهي تروي تحرير تايلاند من البورميين على يد الملك ناريسوان في القرن السادس عشر.

وانشانا سواسدي العقيد في الجيش الملكي التايلندي تقمص دور الملك الذي بدا مندفعا ومفعما بالحياة

يقول العقيد وانشانا:

“الناس يعتبرون التمثيل مع الاطفال والحيوانات والمؤثرات الخاصة امرا صعبا. وبالفعل من الصعب وضع كل شيء معا في نفس المكان. لذلك نحن في حاجة الى العمل الجماعي والتفاهم الجيد “. تم تصوير هذا الفيلم الملحمي في قاعدة عسكرية في شمال شرق بانكوك. وكان على المخرج التايلاندي الشهير “برنس شاطريشاليرم يوكول “ التنسيق بين أكثر من خمسة الاف ممثل وكومبارس. مهمة غير سهلة خصوصا في مشاهد القتال.

يقول يوكول:

“لدي الكثير من المساعدين للاشراف على مجموعات صغيرة. كل مساعد يشرف على مجموعة. وبالتالي ينسقون بين المجموعات خلال المعارك “.

تايلاند تحظى بشعبية كبيرة لدى شركات الإنتاج الأجنبية. في العام الماضي وحده، أنجز هنا اكثر من مئة فيلم أوروبي بين افلام روائية وكوميدية ورسوم متحركة. في استوديوهات كانتانا يتم انتاج عشرات افلام الرسوم المتحركة مثل فيلم الفيل الازرق الذي انتج في العام الفين وستة واصبح الفيلم الاول في تايلاند.

يستغرق انتاج فيلم رسوم متحركة ثلاث سنوات. كل شيء يتوقف على مهارات الفنانين كما تقول مديرة الانتاج Auchara Kijkanjana.

تقول اوشارا كيجكانجاناس AUCHARA KIJKANJANAS:

“ تخيلوا اننا نقوم بكل شيء على الورق. لذا إذا كان لديك الفنان الجيد الذي يمكن أن يرسم بشكل جيد كل ما لديك من افكار، فانه يمكنك أن تفعل أي شيء تريد. “

الفنان الشاب Kompin Kemgumnird واحد من العقول المبدعة والرائدة وهو انتج مع هوليوود فيلم “العصر الجليدي” مثلا.

يقول KOMPIN KEMGUMNIRD:

“عندما نضع اوارق الرسومات الواحدة تلو الاخرى تسري الحياة في الرسومات. وهذا مذهل وساحر بالنسبة الي. “

ويضيف:

“لاحظ.. الرسوم المتحركة المرسومة باليد لدراجة نارية، تشعر كانها في الهواء، يمكنك الاحساس بالاشياء. ولكن عندما تقود السيارة فهي تشبه الكومبيوتر وتشعر كانك في غرفة. ترى كل شيء ولكنك لا تشعر به. “

داخل قاعات العرض يشعر المشاهد بالدهشة.

يقول فتى:

“أحب افلام الرعب التايلاندية، الاخراج جيد، والمؤثرات الصوتية جيدة. انها متطورة الان. “

وتقول فتاة: “أتمنى أن يخصص المزيد من المال للأفلام التايلاندية لان الانتاج الاجنبي لديه الكثير من المال.”

على الرغم من الاموال القليلة فان السينما التايلاندية تقدمت فعلا في العقد الماضي، كما يقول الناقد السينمائي كونج Rithdee لكنه يضيف ان أمامها الكثير من العمل.

يقول كونج RITHDEE:

“لازدهار الانتاج ينبغي التنوع وتشجيع الناس وصناع السينما على المخاطرة، فذلك هو السبيل الوحيد لتقدم هذه الصناعة.”

التايلنديون ليسوا مولعين بالسينما فقط بل ايضا بالرياضة وخصوصا الملاكمة التايلاندية.
في الجزء المقبل من الحياة التايلاندية سنكتشف هذا النوع من الملاكمة التي تحقق انتشارا سريعا في الخارج.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

صفران بولو مدينة تركية تزخر بمنازل عثمانية أسطورية حيث ينبت "الذهب الأحمر" بوفرة

هل تبحث عن رياضات شتوية تدفع الأدرينالين في عروقك؟ استكشف هذا المنتجع في جبال القوقاز الكبرى

هندسة معمارية فريدة من نوعها.. كيف تعمل المباني التاريخية في اليابان على إحياء المناطق الريفية؟