انهى الحزب الجمهوري مؤتمره بقبول ميت رومني ترشيح الحزب له لخوض الانتخابات المقرر إجراؤها في نوفمبر تشرين الثاني المقبل.
ولم يكن تبني الحزب ترشيح رومني مفاجئا في غياب أي منافس، لكن هذا الإجراء الشكلي يسمح للحزب بالتوحد خلف المرشح الفائز في الانتخابات التمهيدية الجمهورية، ويمثل خطوة جوهرية لرومني لأنه سيسمح إنجاز مراسم التنصيب الرسمي باستخدام الأموال المرصودة للانتخابات الرئاسية العامة….رومني الذي اختار بول رايان نائبا له ، توجه بخطابه الاول الى الناخبين .
ميت رومني : “ لقد حان الوقت لنضع خيبات الامل التي تعرضنا لها خلال السنوات الاخيرة جانبا ، تعلمون جيدا ان افضل شعور لمرشح هو معرفة انكم صوتتم له “ فبالنسبة للكثير من الجمهوريين، لا هدف لديهم الا الخلاص من اوباما و تحقيق النصر في نوفبر المقبل . تقول احدى السيدات التي حضرت المؤتمر : “ انا متأثرة جدا، سنستعيد حقوقنا و سنطرد اوباما “
و تقول اخرى : “ سننتصر و سنتقدم عليهم “
و تضيف ثالثة : “سننتصر في في نوفبمر و لا شيء سيوقفنا “
بعد ايام سيكون دور الديمقراطيين ليقدموا عرضهم . غير ان ميشال باراك اوباما استقبت الامرو انتهزت فرصة عقد الجمهوريين لمؤتمرهم لتكون نجمة برنامج حواري على التلفزة .
ميشال اوباما : “ بالطبع كلا لا اتابع المؤتمر، اتغتقدون انني ساشاهد ذلك انا زوجة الرئيس ، بالطبع لا “
يبدو ان اوباما و زوجته مرتاحان و لا شيء يقلقهما . الى الساعة كافة استطلاعات الرأي تتجه لفوز اوباما في الانتخابات المقبلة ، فهم مقتنعان ان لا احد يأخذ بجدية تهيدات خصمه .
باراك اوباما : “
الحجة الاهم و السبب الاساسي الذي سيدفع الناخبين للتصويت لي هو مفهوم بارك اوباما للعمل غير ان المشكلة تكمن في ابتكارات بعض الصحفيين و اختراعاتهم “
فاوباما يستعد بدوره للموعد الذي ضربه مع مؤيديه في كارولينا الجنوبية بين الثالث و السادس من سبتمبر .
عرض سيختلف حتما عن عرض الجمهوريين . يبقى على الامريكين وحدهم تقييم عمله و الانتخاب على اساسه .