Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

قائد كتيبة لواء التوحيد في حلب: مقاتلو الجيش الحر يزدادون قوة يوما بعد يوم

قائد كتيبة لواء التوحيد في حلب: مقاتلو الجيش الحر يزدادون قوة يوما بعد يوم
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تعيش مدينة حلب، ثاني اكبرالمدن السورية، على وقع المعارك الطاحنة بين الجيش النظامي ومقاتلي ما يعرف بالجيش السوري الحر، منذ اكثر من شهرين.
المعارك خلفت دمارا كبيرا في المدينة جراء القصف المتواصل للجيش النظامي والذي لم تسلم منه المنازل والمدارس والمساجد.
مراسلنا فاروق عتيق التقى قائد كتيبة التوحيد الذي اكد ان المقاتلين المعارضين للنظام يزدادون قوة يوما بعد يوم.

يقول مراسل قناة يورونيوز فاروق عتيق:” لقاء قائد كتيبة التوحيد في حلب ليس بالأمرالهين، إسمه عبد القادر الحاج، وتضم كتيبته “ لواءالتوحيد” أكثر من ستة آلاف رجل، وهو واحد من أكثر المطلوبين من قبل نظام الأسد.
هذا التاجر الذي يبلغ من العمر اثنين وثلاثين عاما يلقى احتراما كبيرا من قبل رجاله.”
سؤال مراسلنا الأول كان حول ما إذا يواجه المقاتلون المعارضون صعوبات في جبهات القتال.

يقول عبد القادر الحاج قائد كتيبة لواء التوحيد:
-نحن لم نضعف، بالعكس، نحن أقوى مما كنا عليه في السابق. في المقابل، عدد القوات التابعة للأسد يتقلص ومعنوياتها منهارة لأنها لا تستطيع القتال على أكثر من جبهة، أعداد الجيش النظامي على الأرض قليلة، …هذه القوات لم تعد قادرة على القتال على أكثر من جبهة واحدة ، فتحنا جبهة قتال في عرقوب والسبع بحرات وحلب القديمة وصلاح الدين وسيف الدولة ، وعندما فتحنا جبهة عرقوب كان الجيش النظامي يواصل قتاله في حي صلاح الدين ، وهو ما يظهر انه اصبح ضعيفا ولا يعرف ماذا يفعل فهو كما قلت لا يستطيع القتال على أكثر من جبهة…

وعندما سأله مراسلنا عن الأسلحة التي بحوزتهم ومصدرها وهل هناك عناصر جهادية ضمن كتيبته كان الجواب كالآتي:

-نحن لم نحصل على أسلحة أو مساعدات ، المجتمع الدولي لم يفعل شيئا من أجلنا ، الأسلحة التي نملكها هي الغنائم التي نحصل عليها من الجيش النظامي، الآن لدينا عدد قليل من الدبابات ، برأيكم من اين لنا بهذه الدبابات، هي غنائم من الجيش النظامي بطبيعة الحال، فلا احد قدمها لنا، كما أنه لدينا لحسن الحظ عدد من الأسلحة والرشاشات، لكننا بحاجة ماسة الى اسلحة متطورة تمكننا من الدفاع عن انفسنا ضد الهجمات الجوية، لكن كما ترون المجتمع الدولي لا يفعل شيئا من أجلنا وهذا عار، عار عليه وعلى مجلس الأمن. فالشعب السوري يقتل كل يوم، كل يوم هناك نساء واطفال يموتون ومنازل تدمر، الجيش النظامي غير موجود فعليا على الأرض لأنه يعتمد على القصف الجوي.

مراسلنا اصر على معرفة ما إذا كان هناك مقاتلون أجانب في سوريا، فرد قائد كتيبة لواء التوحيد قائلا :

-بالنسبة للواء التوحيد ليس لدينا اي مقاتل أجنبي، كلهم من حلب وضواحيها وحمص وحماة واللاذقية. في بعض الكتائب الأخرى هناك مقاتلون عرب لكن عددهم قليل ونحن لسنا في حاجة الى مقاتلين بقدر حاجتنا إلى أسلحة، المقاتلون الذين جاؤوا إلى سوريا نشكرهم فهم يقدمون ارواحهم من اجل سوريا وهذا كل ما يقدرون على فعله، فنحن متحدون كشعب سوري وكمسلمين من قدم روحه فداء لهذا الوطن نحن نشكره، لكن اكررالقول بأن المقاتلين العرب قليلو العدد.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تشييع ضحايا الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قبل نقل جثامينهم إلى إيران

قتلى وجرحى في انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي في مدينة أعزاز السورية بريف حلب الشمالي

سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من مدينة حلب