Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

رئيس مجلس إدارة فرانس تيليكوم: لن نخسر مزيدا من زبائننا

رئيس مجلس إدارة فرانس تيليكوم: لن نخسر مزيدا من زبائننا
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

فرانس تيليكوم أورانج هي المشغلة الأولى للإتصالات السلكية واللاسلكية في فرنسا، حجم مبيعاتها يبلغ ستة وأربعين مليار يورو. المجموعة تعاني كمنافساتها ليس فقط من الأزمة بل من التطور السريع للقطاع.
يورو نيوز استضافت رئيس مجلس إدارة المجموعة ستيفان ريتشارد.

يورونيوز
فرانس تيليكوم أورانج أعلنت توظيف أربعة آلاف شخص لأجل غير محدد ما سيعوض جزئيا عن عدد الموظفين الذين غادروا.
هل يعد ذلك نتيجة للأزمة الإقتصادية العامة أو لوصول المشغل الرابع للإتصالات اللاسلكية؟

ريتشارد
للسببين معا، ففي فرنسا، تعاني الأسواق من تراجع كبير لمبيعات الهواتف، نتيجة تراجع المداخيل بمعدل كبير بلغ عشرة بالمئة هذا العام، هذا إضافة إلى الوضع الإقتصادي الذي ما زال متأزما نتيجة لتراجع النمو .

لقد أعلنا أننا سنوظف ثلاثة آلاف شخص للسنوات الثلاث المقبلة، ما يعد خبرا جيدا في ما يتعلق بقطاع التوظيف في فرنسا. لكن من غير المعقول أن يتمكن الموظفون الجدد من الحل مكان جميع الموظفين الذين غادروا، ولا يمكن تنبؤ عدد الموظفين الذين سيغادروا.
لكم من الواضح أن الوضع سينتهي بتراجع عدد الموظفين في فرنسا وذلك نتيجة للتكيف المطلوب من المجموعة للوضع المستجد وهو قدوم المشغل الرابع إضافة إلى الوضع الإقتصادي السيئ.

يورونيوز
وصول المشغل الرابع للاتصالات اللاسلكية أدى إلى هروب زبائن الإتصالات التقليدية. ما هو الوضع الآن، هل تمكنتم من استعادة زبائنكم؟

ريتشارد
لقد خسرنا كثيرا من زبائننا لكنني أرفض أن اسمي ذلك هروب للزبائن. لدى أخذ حجم المبيعات، نلاحط أن لدينا ما يفوق ستة وعشرين مليون زبون للاتصالات اللاسلكية في فرنسا. لقد خسرنا في الفصلين الأول والثاني ستمئة ألف. ستمئة ألف بالمقارنة مع ستة وعشرين مليون لا يعد رقما كبيرا.

إبتداء من شهر حزيران/يونيو سنعاود تسجيل أرباح، ما يعني أننا لن نخسر المزيد من الزبائن، أو على الأقل سنسجل أرباحا أكبر من الخسائر، لأن هنالك تحركات في الإتجاهين.
النتيجة الحقيقية لوصول المشغل الرابع هي ليست خسارة الزبائن بل تخفيض الأسعار.

نتيجة لوصول المشغل الرابع أخيرا إلى اوروبا، تم وضع قواعد جديدة للأسعار. الإشتراك للحصول على اتصالات غير المحدودة يعادل عشرين يورو وهذا السعر هو فقط سعر الاتصالات وليس الهاتف، لذلك فمن الطبيعي أن يتحول الزبائن تجاه هذه الثورة الحقيقية للأسعار خصوصا في ظل تراجع المداخيل.

يورونيوز
تراجع الأسعار الحاصل نتيجة للمنافسة، هل سيؤثر على الإستثمارات؟

ريتشارد بالتأكيد، وينبغي القول إن تخفيض الأسعار على المدى القصير سينعكس إيجابا على الزبائن، والكل يعتبر ذلك تحركا منطقيا. لكن المشكلة أننا نعمل في قطاع للبنى التحتية، وذلك يتطلب بناء شبكات للوقت الحالي وللمستقبل. نحن نسعى لأن نأتي بالجيل الجديد من اللاسلكية “4G” الذي سيضاعف السرعة وسيغير طريقة استخذام الهاتف ذات السرعة الكافية لتحميل برامج، وتوفر الإنترت سيكون ممتعا. ذلك حقا تطور باهر.
لنتمكن من الإستثمار ينبغي توفر الموارد اللازمة لذلك. في الوقت الحالي نحن نضع الزبائن في الأولوية، دون الأخذ بعين الإعتبار أننا ستأثر في السنوات المقبلة.

يورونيوز
منذ فترة، عاشت فرانس تيليكوم إضرابا اجتماعيا والأزمة وصلت إلى حد إقبال بعض الموظفين على الانتحار. لقد قمتم بإطلاق برنامج لمواجهة الأزمة؟ ما هي النتائج الت يتوصلتم إليها؟

ريتشارد
عندما تسلمت مهامي منذ ثلاث سنوات، كانت المجموعة تعاني من أزمة عميقة، ليس بالضرورة تظاهرات في الشوارع ، وإنما إحباط جماعي تولد في السنوات التي لحقت ثورة الإنترنت أي بدايات الألفية الثالثة.

همي الأساسي كان محاولة إيجاد الوسائل، الطرق والكلمات اللازمة لتهدئة الأجواء ولاقتراح عقود جديدة على الجسم الفرنسي العامل. ولقد توصلنا إلى عقد أسميناه العقد الإجتماعي الجديد، لأننا ناقشناه ووقعناه مع أجهزة إجتماعية ما أدى إلى التوصل إلى قوانين تمكننا من العيش معا.

ما هي الميزانية الإجتماعية التي يمكن إستخلاصها بعد ثلاث سنوات؟ بدون شك تم تحسين الأجواء التي كان يملؤها الإحباط، وللتأكد من ذلك، نقوم بإجراء تحقيقات كل ستة أشهر مع اربعة آلاف موظف فرنسي، ما يمكننا من القياس بالدقة النقاط التي تتطور وتلك التي ستبدأ بالتطور. يمكننا القول الآن إن الأمور تجري على نحو أفضل. أعتقد أننا وجدنا حوارا حقيقيا داخل الشركة، لكن في الوقت نفسه ينبغي لنا ألا نأخذ الأمور كما هي. هنالك الكثير من الصعوبات. الضغوط التي تتعرض لها الأسواق تشكل خطورة وتخوف في صفوف الموظفين من البيئة الخارجية وخصوصا لدى السماع بأن هنالك شركات تعتمد سياسات تقشفية. لذلك، أعتقد أنه يجب توخي الحذر في هذه الفترة والتمسك في العقد الإجتماعي الذي اقترحناه على موظفينا في فرنسا لأنه خلق نوعا من الثقة بين الشركة والموظفين.

يورونيوز قامت دراسة جديدة بوضعكم في المركز الاول بين المجموعات الأخرى في بورصة باريس كأفضل أصحاب عمل للنساء. هل يعد ذلك نتيجة للسياسة الإجتماعية التي اتبعتموها؟ ريتشارد بالحقيقة، هذا الموضوع يثير اهتمامي للغاية وقد وضعته في أولوياتي منذ أن بدأت بمهامي، لكن ذلك هو أيضا تقليد قديم لأورانج لتكون مثالا في هذا الموضوع. لذلك فأنا ورثت هذا التقليد القوي ومن دواعي الفخر أن يتم تصنيفنا في الموقع الأول في هذا الموضوع في بورصة باريس، لأنني أعتقد أن الموضوع مهم وهو يتعلق بداية بالعدالة لأن النساء وصلن إلى مواقع معينة وهن في قيد السعي للوصول إلى المواقع التي يستحقونها في المجمتع بما في ذلك السياسية. في قطاع الأعمال هنالك طريق ينبغي قطعها للتوصل إلى مواقع هامة. وهذا موضوع هام ينبغي إثارته ودعمه. ودور صاحب العمل هنا مهم للغاية لإعطاء قيمة لهذا الموضوع. لذلك، فأنا سعيد لحصولنا على الموقع الأول وأتمنى أن نتمكن من الحفاظ عليه. يورونيوز وصول المشغل الرابع للاتصالات اللاسلكية أدى إلى هروب زبائن الإتصالات التقليية. ما هو الوضع الآن، هل تمكنتم من استعادة زبائنكم؟ ريتشارد
لقد خسلرنا كثيرا من زبائنن، لكنني أرفض أن اسمي ذلك هروب للزبائن. لدى أخذ حجم المبيعات، نلاحط أن لدينا ما يفوق ستة وعشرين مليون زبونا للاتصالات اللاسلكية في فرنسا. لقد خسرنا في الفصلين الأول والثاني ستمئة ألف. ذستمئة ألف بالمقارنة مع ستة وعشرين مليون لا يعد رقما كبيرا.
إبتداء من شهر حزيران؟ يونيو سنعاود تسجيل أرباح، ما يعني أننا لن نخسر المزيد من الزبائن، أو على الأقل سنسجل أرباحا أكبر من الخسائر، لأن هنالك تحركات في الإتجاهين.
النتيجة الحقيقية لوصول المشغل الرابع هي ليست خسارة الزبائن بل تخفيض الأسعار.
نتيجة لوصول المشغل الرابع أخيرا إلى اوروبا، تم وضع قواعد جديدة للأسعار التي تعادل عشرين يورو في الشهر للإتصالات غير المحدودة وهذا السعر هو فقط سعر الاتصال وليس الهاتف، لذلك فمن الطبيعي أن يتحول الزبائن تجاه هذه الثورة الحقيقية للاسعار خصوصا في ظل تراجع المداخيل.

يورونيوز تراجع الأسعار الحاصل نتيجة للمنافسة، هل سيؤثر على الإستثمارات؟ ريتشارد بالتأكيد، وينبغي أن القول إن تخفيض الأسعار على المدى القصير سينعكس إيجابا على الزبائن، والكل يعتبر ذلك تحركل منطقيا. لكن المشكلة أننا نعمل في قطاع للبنى التحتية، وذلك يتطلب بناء شبكات للوقت الحالي والمستقبل. نحن نسعى لأن نأتي بالجيل الجديد من اللاسلكية “4G” الذي سيضاعف السرعة وسيغير طريقة استخذام الهاتف ذات السرعة الكافية لتحميل برامج، وتوفر الغنترت سيكون ممتعا. ذلك حقا تطور باهر. لنتمكن من الإستثمار ينبغي توفر الموارد اللازمة لذلك. في الوقت الحالي نحن نضع الزبائن في الأولوية، دون الأخذ بعين الإعتبار أننا سنستثر في السنوات القادمة. يورونيوز
منذ فترة، عاشت فرانس تيليكوم إضرابا اجتماعيا والأزمة وصلت إلى حد إقبال بعض الموظفين على الانتحار. لقد قمتم بإطلاق برنامج لمواجهة الأزمة؟ ما هي النتائج الت يتوصلتم إليها؟

ريتشارد عندما تسلمت مهاما منذ ثلاث سنوات، كانت المجموعة تعاني من أزمة عميقة، ليس بالضرورة نظاهرات في الشوارع ، وإنما إحباط جماعي تولد في السنوات التي لحقت ثورة الإنترنت أي بدايات الألفية الثانية. همي الاساسي كان محاولة إيجاد الوسائل، الطرق والكلمات التي تمكن من تهديئة الأجواء واقتراح عقود جديدة على الجسم الفرنسي العامل. وقد أسمينا ذلك العقد الإجتماعي الجديد، لأننا ناقشناه ووقعناه مع أجهزة إجتماعية ما أدى إلى التوصل إلى قوانين لنتمكن في النهاية من العيش معا. ما هي الميزانية الإجتماعية التي يمكن إستخلاصها بعذ ثلاث سنوات؟ بدون شك تم تحسين الأجواء التي كان يملؤها الإحباط، وللتأكد من ذلك، نقوم بإجراء تحقيقات كل ستة أشهر مع اربعة آلاف موظف فرنسي، ما يمكننا من القياس بالدقة النقاط التي تتطور وتلك التي ستبدأ بالتطور. يمكننا القول الآن إن الأمور تجري على نحو أفضل.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بمناسبة اليوم العالمي للإبليات.. إقامة موكب للجِمال في فرنسا

فرنسا ترحّل رجل دين جزائري إلى بلاده

ماكرون يستقبل رئيس الوزراء اللبناني ميقاتي في الإليزيه لبحث التطورات في المنطقة العربية