Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

المحلل السياسي جوزاب رامونيدا ليوونيوز:" نتائج الإنتخابات تؤكد أن وحدة اسبانيا على المحك"

المحلل السياسي جوزاب رامونيدا ليوونيوز:" نتائج الإنتخابات تؤكد أن وحدة اسبانيا على المحك"
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تم الاعلان عن نتائج الانتخابات الاقليمية في منطقتي الباسك وغاليسيا، انتخابات اعتبرت بمثابة اختبار مهم للحكومة اليمينية بزعامة ماريانو راخوي التي شهدت شعبتيها تراجعا كبيرا بسبب الاجراءات التقشفية المتبعة لحل الأزمة المالية التي تعيشها البلاد. تباينت أراء الاسبان في صناديق الإقتراع ونجح حزب الشعب في اقليم غاليسيا ماسيعزز من موقع الحكومة الحالية ويوضح أكثر رؤيتها لمستقبل البلاد. الإقليم هو مسقط رأس ماريانو راخوي والمواطنون قالوا نعم لسياستة التقشفية. نتيجة مهمة للحكومة اليمينية لكنها في نفس الوقت ضربة قاسية للحزب الإشتراكي.

في اقليم الباسك الواقع في شمال اسبانيا، الحزب القومي الباسكي ذو التوجه الإنفصالي فاز بالأغلبية رغم خسارته لبعض المقاعد، فوز قد يشجع المطالب الانفصالية عن اسبانيا.

بعض المحللين السياسين اعتبروا أن نتائج الانتخابات تؤكد أن اسبانيا بصدد الدخول الى مرحلة حاسمة ستحدد مستقبل وحدتها الإقليمية، خاصة وان الازمة المالية التي تعصف بالبلاد أدت الى مطالبة اقليم كاتالونيا بالإستقلال، اقليم يعتبر الأغنى في البلاد رغبة أكدها الالاف من الكتالونيون الذين خرجوا في الحادي عشر من ايلول سبتمبر الى الشوارع لتوجيه رسالة قوية للحكومة الاسبانية تطالب بالانفصال والاستقلال عن اسبانيا. في انتظار نتائج الانتخابات الاقليمية التي ستجرى في اقليم كاتالونيا في الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني نوفمبر، تبقى الوحدة الاقليمية لاسبانيا على المحك في ظل أزمة مالية خانقة تتخبط فيها البلاد.

قناة يورونيوز أجرت حوارا مع المحلل السياسي جوزاب رامونيدا للحديث عن نتائج الانتخابات الاقليمية في اسبانيا.

فيسانك باتالا من يورونيو: للحديث عن الإنتخابات الإقليمية في إقليم الباسك وغاليسيا ينظم الينا من برشلونة المحلل السياسي والمتعاون مع جريدة الباييس جوزاب رامونيدا، مرحبا جوزاب.

جوزاب رامونيدا: مرحبا

يورونيوز: لقد صدقت استطلاعات الرأي، حزب الشعب والذي هو حزب رئيس الوزراء ماريانو راخوي حصل على الأغلبية في غاليسا ، في اقليم الباسك القوميون حصلوا على نسبة تصويت قياسية، هل يمكن الحديث هنا عن بلدين مختفلين؟

جوزاب:” طبعا، نستطيع الحديث عن بلدين مختلفين فازت فيهما الاحزاب التي تعودت على الحصول على الاغلبية. حزب الشعب هو الذي حكم اقليم غاليسيا خلال سنوات الديمقراطية و حزب الباسك القومي هو الذي حكم اقليم الباسك باستثناء فترة وجيزة من ثلاث سنوات كانت برئاسة الاشتراكي باتيكسي لوباز. الفوز عاد للاحزاب كسابق عادتها. في اقليم غالييسيا حزب الشعب فقد أصواتا لكنه خرج منتصرا في النهاية وبهذه النتيجة رئيس الحكومة ماريانو راخوي ربح مزيدا من الوقت.”

يورونيوز: في اقليم الباسك الجناح السياسي لحركة ايتا الانفصالية منع من المشاركة الساياسية ما أدى الى عودة اليسار القومي وفوزه بالمركز الثاني، هل ستكون لهم قوة برلمانية تؤثر على الحكومة ؟ وهل سيطالب اقليم الباسك بدوره بالإستقلال عن اسبانيا؟

جوزاب رامونيدا: حاليا لدينا خريطة واضحة المعالم في اقليم الباسك لأنه لم يتم منع أي أحد من المشاركة في هذه الانتخابات، لايوجد عنف وجه النتائج. من غير العادل ان نرى أن الحكومة الاشتراكية التي عملت على انهاء العنف في المنطقة لم تكافأ في هذه الانتخابات، الرابح الأكبر من هذه الانتخابات ومن انهاء العنف هو تجمع بيلدو اليساري. بالنسبة لهذا الحزب الأمور ستكون معقدة أكثر، لأنه سيكون مجبر على الحكم ولن يكون ذلك بالامر السهل، في هذه الانتخابات راينا أنهم خسروا أصواتا حتى في الاماكن التي يحكمون فيها. بالنسبة لحزب الشعب هو حزب قومي ومعتدل وأولويته تتمثل حاليا في ايجاد حلول للأزمة المالية في اسبانيا وليس الإستقلال.
يمكننا القول أن هذه الانتخابات تؤكد لنا أن اسبانيا دخلت الى مرحلة حاسمة تتعلق بقوتها الإقليمية والتشريعية.”

يورونيوز: بهذه النتيجة التي حصل عليها حزب الشعب في اقليم غاليسيا، هل رئيس الوزراء ماريانو راخوي حصل على الموافقة على سياسيته المالية رغم احتجاجات الشوارع؟

جوزاب رامونيدا: غير صحيح، ولا يجب أن يخطىء حزب الشعب في فهم النتيجة هكذا، منذ سنوات عديدة والحزب يحكم المنطقة، لقد حصلوا على مقاعد اضافية ليس من خلال نتائجهم بل من خلال تعثر الأخرين، الحزب فقد حوالي الف وخمسمائة صوت في اقليم غاليسيا، نستطيع قول أن الحزب فاز بسلام لعدم وجود معارضة.

يورونيوز: جوزاب رامونيدا المحلل السياسي في جريدة الباييس ، شكرا جزيلا لكم لمساعدتنا على فهم الوقت الصعب الذي تعيشه اسبانيا ومناطقها التاريخية.

جوزاب رامونيدا: شكرا

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سانشيز يقود حكومة انتقالية في انتظار تسمية رئيس لوزراء إسبانيا

شاهد: اليمين الشعبوي السويسري يتصدر نتائج الانتخابات التشريعية بفارق واسع

شاهد: أنصار ترامب يتجمعون خارج سجن في أتلانتا