في فرنسا وتحديدا في بلدة بوغاراش التي ستنجو على ما يبدو من الدمار النهائي حاول كثير من الناس التوجه الى قمة جبل البلدة والى الكهوف لكن السلطات منعتهم من ذلك كما منعتهم السهرات والصيد والتحليق فوق الجبل.
يقول احد المواطنين: “ اعتقد انها ستكون مناسبة للدعاية لبوغاراش وللمنطقة التي تعيش وضعا سيئا في كل المجالات سواء التجارية او التشغيلية.. لذا سيقدم ذلك جرعة اوكسيجين للمنطقة” تقول العاملة في المقهى: “منذ الصباح هنا اقبال اضافي للزبائن. اضيئت المحلات. انها كذبة كبيرة لكنها مفيدة للتجارة.” يقول مواطن اخر:
“اذا كان ذلك سيجلب الناس فاهلا بذلك. نامل في ان تكون هذه الظاهرة كما الحال في لورد وروما.”
تقول صاحبة مخبزة: “منذ الصباح الباكر بعت الكثير من الحلويات. وبالتالي انا سعيدة لان مبيعاتي زادت اليوم.” وعند سؤالها عما كانت تفضل تكرار مثل هذا الحدث لنهايات العالم كي تبيع اكثر.. اجابت صاحبة المخبزة انها ليست حريصة على ذلك كل الحرص. يقول موفد يورونيوز: “ كما ترون جبل بوغاراش لم ينقلب بعد راسا على عقب. وانا لا ارى اي غرباء من حولي.. انها نكتة حقا.. ربما اراكم غدا..”