ايران...نظام الرقابة والعقوبات

ايران...نظام الرقابة والعقوبات
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

اعتقلت السلطات الايرانية عشرات الصحفيين الايرانيين بعد أن داهمت مقرات اربع صحف ايرانية تابعة للتيار الاصلاحي. وزراة الاستخبارات الايرانية، اصدرت بيانا اكدت فيه ان الصحفيين تم اعتقالهم لتعاملهم مع مواقع اخبارية ناطقة باللغة الفارسية وتقع خارج ايران وهي وسائل اعلامية مناهضة للثورة الاسلامية. منظمات حقوقية اعتبرت ايران واحدة من أسوأ الدول في العالم فيما يتعلق بسجن الصحفيين كما اكدت ان عدد الصحفيين المعتقلين في هذا البلد بلغ اكثر من ستين صحفيا في عام الفين واثنى عشر.

للحديث عن الموضوع تحدثت قناة يورونيوز مع السيد رضا معيني المكلف بالشأن الايراني في منظمة مراسلون بلا حدود.

ريحانة مظاهري، قناة يورنيوز:

منظمة مراسلون بلا حدود اتهمت ايران بقمع حرية التعبير وتشديد الرقابة على وسائل الاعلام ردا على موجة الاعتقالات الاخيرة لصحفيين ايرانيين. رضا معيني المكلف بالشان الايراني في منظمة مراسلون بلا حدود ينظم الينا من باريس.
السيد معيني، أيام بعد حملة الاعتقالات ضد الصحفيين الايرانين، وزارة الاستخبارات الايرانية أصدرت بيانا واكدت فيه أن الصحفيين كانوا يتعاملون من وسائل اعلامية ناطقة باللغة الفارسية وتقع خارج ايران، كما اصدرت في البيان أن حملة الاعتقالات ستتواصل. ماهي أسباب هذه الاعتقالات برأيكم؟

الملكف بالشأن الايراني في منظمة مراسلون بلاحدود رضا معيني:” اليوم الذي تم فيه اعتقال عشرات الصحفيين يسمى بيوم “الأحد الاسود“، نحن نأسف لما صدر في بيان وزراة الاستخبارات المتعلق بمواصلتها حملات اعتقال الصحفيين كما نأسف لطريقة تعاملها معهم ، ووجهة نظرها السلبية عنهم والتي لا تزال تحتفظ بها منذ سنوات عديدة. وزارة الاستخبارات تواصل توجيه الاتهامات للصحفيين وهذا حسب رأيي سلبي للغاية ولا يساهم في اصلاح الوضع في ايران. على الرغم من كل هذه الخطوط الحمراء ورغم كل الرقابة المفروضة على الصحفيين الايرانيين هم يحاولون ابراز حقيقة الوضع في البلاد الامر الذي لم تتقبله السلطات الايرانية.”

قناة يورونيوز: منظمة مراسلون بلا حدود ومنظمات اخرى يحاولون دائما اصدار بيانات تنديدية ضد ما يتعرض له بعض الصحفيين الايرانيين؟ هل يمكن ان يؤثر هذا على النظام الايراني؟

رضا معيني:” هي الذكرى 34 لوصول اياتو الله خامنئي الى ايران، وخلال اربعة وثلاثين عاما الماضية وقعت اعمال مماثلة كحملة الاعتقالات التي لم تتوقف أبدا، المهم الان هو معرفة كيفية المواصلة في قول الحقيقة وعدم الصمت. يجب على المنظمات الحقوقية المختصة في الدفاع عن حقوق الصحفيين في ايران وخارجها،
عدم الصمت بل يجب التنديد من خلال تنظيم مظاهرات احتجاجا على حملات الاعتقالات تضامنا مع زملائهم الصحفيين. تجدر الاشارة كذلك الى انه ومنذ اربعة وثلاثين عاما وايران تعتبر وللاسف اكبر سجن للصحفيين على مستوى العالم. حاليا هناك حوالي اثنين وستين صحفيا ومدونا في السجن في الجمهورية الاسلامية الايرانية.

يورونيوز:
تجاه حملات الاعتقالات المتواصلة، ما هي مختلف الاجراءات التي تعتزمون اتخاذها لوقف قمع حرية التعبير؟

رضا معيني:” واجبنا يتمثل في تقديم كل الحقائق والمعلومات الموضوعية عن كل الاحداث التي تتعلق بحرية التعبير في العالم وحرية الصحافة والاعلام. منظمة مراسلون بلا حدود اصدرت مؤخرا تقريرا حول مدى احترام حرية التعبير في العالم لقد شمل 179 دولة و ايران تأتي في المرتبة 174 .
يورونيوز:
هل يمكننا ان نتوقع هجرة المزيد من الصحفيين الايرانيين الى الخارج؟

رضا معيني:” للاسف الشديد، نظام القمع يؤدي دائما الى الهجرة، ولقد تم اعتقال عددا كبيرا من الصحفيين في طهران وفي جميع انحاء البلاد، في طهران لوحدها تم اعتقال ستين شخصا. اعتقد انه وكلما كن الضغط كبيرا على الصحفيين كلما كانت هجرتهم لبلدهم اكبر.”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد عشرة أشهر على وفاة مهسا أميني.. الشرطة الإيرانية تستأنف الدوريات لمعاقبة النساء غير المحجّبات

إيران تعتقل ثمانية أشخاص بسبب اضراب عمالي في موقع رئيسي لانتاج الغاز في جنوب البلاد

توقيف مواطن كوري جنوبي متهم بالتجسس في روسيا: ماذا نعرف حتى الآن؟