الواقع الكوبي في ضوء الإصلاحات الجديدة

الواقع الكوبي في ضوء الإصلاحات الجديدة
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في كوبا أكثر من أربعين ألف شخص يعملون لحسابهم الخاص، أغلبيتهم في العاصمة هافانا. الرخص التي تقدمها الدولة لهم لمزاولة نشاطهم التجاري دفعتهم للتخلي عن وظائفهم السابقة في القطاع العام ما أدى أيضا إلى انتشار الأسواق الشعبية في أنحاء عدة من المدينة.

إصلاحات راوول كاسترو لم تضع حدا للفقر في كوبا كما أنها لم تعوض فقدان مئات الآلاف من الكوبيين لوظائفهم في القطاع العام. بل بالعكس فقد زادت من معاناة الكوبيين الذين هم اليوم ضحية العملة المزدوجة التي تم إدخالها لتبسيط التعامل بالعملات النقدية الأجنبية بالإضافة إلى تشجيع السياحة.

فالرواتب في كوبا تدفع بالبيزو الكوبي لكن أغلب المنتجات الضرورية تباع بالبيزو الكوبي القابل للتحويل الذي هو أغلى قيمة وثمنا من الأول. نظام يؤثر بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطن الكوبي.

بالنسبة لعدد من المحللين الاقتصاديين، هذه الإصلاحات غير كافية لإخراج كوبا من الأزمة العميقة التي تعيش على وقعها منذ انهيار الاتحاد السوفياتي ، الذي كان يعتبر الملاذ الاقتصادي الأول للبلاد.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

العمال غير المرئيين: ظروف قاسية واستغلال واعتداءات وعقوبات

شاهد: أبشع كنيسة في مدينة بورسغرون جنوب النرويج

بولندا لن تتخلص بسهولة من الفحم رغم التلوث الذي يقضي على 50 ألف شخص سنوياً فيها