التغير المناخي و استنزاف الغابات و التهديدات المتواصلة على الحياة البرية و التنوع البيئي ….أمور تدفعنا لبذل المزيد لحماية كوكبنا. في حلقة هذا الاسبوع من ليرنينغ وورد نستعرض البرامج التي تشجع الشباب على التفكير في التصرف الامثل من اجل بيئة مستدامة
الفيتنام:برامج حماية البيئة في المدرااس
بعض القرى العائمة في الفيتنام و المصنفة ضمن التراث العالمي تجذب الكثير من السياح من كل انحاء العالم.صحيح أن هناك انتعاش اقتصادي محلي لكن أضراره على البيئة وخيمة
يعتبرخليج هالونغ ، في الفتنام واحدا من أجمل المناطق في العالم. يؤمه كل عام أكثر من خمسة ملايين زائر من جميع أرجاء المعمورة. “كويي فان” قرية عائمة عمرها مئة عام ، تعتبر اكبر القرى العائمة، يسكنها اكثر من ست مئة شخص يتنقلون عبر القوارب و الأطفال يركبون القوارب أيضا للذهاب إلى المدراس كل يوم
منذ 2009،و بدعم من الوكالة اليابانية للتعاون و كذا مركز البيئة العالمي إضافة إلى جامعة اوزاكا و الادارة المحلية تم وضع برنامج خاص بالاطفال لمعرفة المزيد عن البيئة و مياه البحر و السلوكات البسيطة المساعدة على حماية البيئة
محمية “نداراكاي” في تانزانيا :من الموت إلى الحياة
عانت بعض الحيوانات البرية في تنزانيا من الصيد غير المشروع، والإفراط في الرعي وإزالة الغابات، مما حول المناطق الطبيعية الغنية إلى أراض بور مشروع تعليمي لحماية الحياة البرية والحفاظ على الحيوانات رأى النور ، أطفال غرب جبل كليمونجارو الشهير استفادوا من برنامج تعليمي خاص بمبادرة من محمية “ندراراكاي” و هذا منذ 2011 . هذه المحمية اشتراها عالم الآثار بيتر جونز عام 1995 بعدما أصبحت ارضا بورا بعد سنوات من الاستغلال للاعقلاني لهذه الغابة محمية “نداراكاي” تمنح للسياح فرصة لرؤية العديد من الحيوانات في مكانهم الطبيعي ، و هذا مثال رائع للمحافظة على البيئة المستدامة، و هو ما دفع بجونز و فريقه للبدأ في العمل سوية مع المدارس المحلية للتحسيس بأهمية المحافظة على البيئة
تدريس البيئة واجب لا مفر منه
دروس عن عالم الطبيعة يمكن أن تكون مثمرة، و العديد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي يرون أن التعليم البيئي في المدراس يمكنه أن يلعب دورا مهما في جعل الطلبة يفكرون في الطبيعة، في هذه الحلقة نلقي نظرة على شخصية مهمة في عالم البيئة و هو ستيف فان ماتر ، رئيس معهد التعليم الخاص بالارض