عرض من الأوبرا والباليه لإفتتاح دار الأوبرا الجديدة مارينسكي اثنان في مدينة سانت بطرسبورغ.
دار الأوبرا الجديدة، والتي ستكون واحدة من بين أكبر المراكز الثقافية الطموحة في العالم، كان بناءاً لرغبة مديرها العام، فاليري غيرغييف .
فاليري غيرغييف يقول:” لدينا الآن دار أوبرا رائعة . انها فرصة كبيرة ستتيح تألق فنانينا الشاب ، ليس على مدى عامين أو ثلاثة أعوام ، بل ولربما خلال ثلاثة أو أربعة، أو خمسة أشهر.
سيكون هناك المزيد من الفرص للظهور على المسرح.راقصو الباليه الشباب، مثلاً، سيكون لديهم عروض أكثر. هذا يعني شهرة أكبر. سيكون هناك المزيد من الفرص للقادمين الجدد وللمغنيين ايضاً”.
المسرح شيد من قبل شركة هندسة معمارية كندية مرموقة برئاسة المهندس النشط جاك داموند. جاك داموند يقول “انها مدينة تاريخية كبيرة، بتناسق رائع من العمارة الكلاسيكية الجديدة ، انها تتكون من هذين التناقضين الإستثنائيين بين هذه الشوارع الطويلة والكنائس والكاتدرائيات الغريبة. لا أريد أن أتهم بكسر هذا التناسق الحضري الرائع لمدينة سانت بطرسبرغ. أريد لهذا أن يستمر. لقد تمكنا من خلق كنيستنا : قاعة العروض، الأودوتوريوم “. اما عن البناء فيقول: “البناء مثيرللإعجاب وللمتعة ايضاً. هذه السلالم تعد مشهداً بالنسبة للمتفرجين، لأنهم ممثلون أثناء الأستراحة، انهم يتجمعون هنا خلال الإستراحة. الهندسة المعمارية للقاعة
مختلف تماما: التركيز على المشهد، لكني أردت أن يشعر المتفرجون بالراحة كما لو كانوا في غرفة المعيشة الخاصة بهم.”
أحد ضيوف عروض الإفتتاحية الثلاثة هو، بلاسيدو دومينغو:“على مدى ثلاثة أيام، كانت هناك فعاليات في كل مكان، كنت محظوظا لمشاركتي في حفل افتتاح مارينسكي اثنان. شاركت في
مارينسكي ثلاثة . غنيت في “مارينسكي القديمة “ . كان شرفاً كبيراً بالنسبة لي. فالقليل من الفنانيين الأجانب تلقوا دعوة إلى المشاركة . في الواقع، سأغادر الآن، وأود العودة!”
جاك داموند يضيف قائلاً :” ماريانسكي الجديدة تمولها الحكومة المركزية. إيجاد بلد تهتم حكومته بالتراث الثقافي يبعث على الإلهام . إننا لسنا حيوانات، الفنون هي التي تميزنا. الفن هو الذي يرقى بالروح البشرية إلى أعلى المستويات، وروسيا فهمت هذا”.