هل القانون يسمح حقاً بتناول المخدرات الجديدة؟

هل القانون يسمح حقاً بتناول المخدرات الجديدة؟
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

انه مصدر ازعاج للسياسيين في أنحاء أوروبا : كيف يمكن مواجهة زيادة استخدام المخدرات القانونية أو المؤثرات العقلية في بعض الدول؟ وكيف يمكن للسلطات فيها التأكد من أن تقليد
مخدرات هاي غير المشروعة لا يشكل خطرا جسيما على الصحة العامة ؟ عن مراقبة متاجربيع المخدرات القانونية، بعض الأشخاص يقولون انه غباء لأنها قانونية.. وليست ضد القانون .
بعض الدول متشددة بهذا الخصوص، والبعض الآخر أكثر تساهلاً . في الوقت ذاته. قريباً، بروكسل ستصدر تعليمات عن المخدرات الجديدة التي بدأت تنتشرفي انحاء أوروبا.
فالمبيعات غالبا ما تتم عبر الإنترنت ، لكن من الممكن الحصول عليها في المحلات التجارية المتخصصة .

هذا هو الحال في لاتفيا. انه مجرد مثال في محاولة لتحقيق التوازن الصحيح . هناك قائمة من المواد المحظورة المعروفة بانها ضارة. لكن المخدرات الجديدة تظهر كل أسبوع .

الشرطة لا تستطيع أن تفعل شيئاً بخصوص هذه المواد غير المحظورة حتى الآن .
لكنها تقوم بعمليات تفتيش سرية للمحلات القانونية التي يبلغ عددها أكثر من 100 محل تقريباً.
هذه زيارة مفاجئة للتأكد من عدم بيع المحظور منها . الشرطة قد لا تجد ما هو غير قانوني عند التفتيش، لكنها تعترف بوجود ضغوط أخرى تتمثل بزيارة مفتشي الضرائب ومسؤولين آخرين، في محاولة لمعرفة امكانية إيجاد حلول أخرى للحد من
هذه الأعمال.بعض الزبائن يدافعون عن هذه المتاجر.

اندرييس غريسينس، رئيس الشرطة الجنائية في لاتفيا يقول :
“مكافحة المخدرات القانونية، أو كما يطلق عليها العامة” المخدرات الجديدة “ تعد أولوية قصوى للشرطة الجنائية لأننا نهتم بصحة شبابنا. بالنسبة للذين يبيعون هذه المواد، المشترون هم الشباب
الأصغر سناً. من المهم الكفاح ضدهم “ .

النقاش يتجاوز المخاطر المحتملة لتزايد المبيعات القانونية لهذه المواد ، هناك ارتفاع في نسبة الوفيات بسببها في العديد من البلدان .
مدمن مخدرات سابق أمضى فترة في السجن يؤكد ارتفاع نسبة استهلاك هذه المخدرات الضارة من قبل الأطفال .

مدمن مخدرات سابق يقول:
“ إن كنت تود تناولها فهي كالضربة على الرأس، تسلب عقلك، رأسك ينفجر . حاولت تناولها مرة أو مرتين فأدركت أنها ليست لي، وأنني لا استطيع العيش طويلا مع هذه المخدرات. “

التحدي الكبير هو معالجة العدد المتزايد لمستهلكي المخدرات. المختبرات تحاول ان تحدد من هم هؤلاء الأشخاص والى أي فئة ينتمون..

د. استريدا ستيرنا ،متخصصة في طب الإدمان، وزارة الصحة اللاتفية تقول:
“ الشباب الذين يتناولون هذه المكونات العشبية يدخلون في حالة لا يمكن السيطرة عليها عند التدخين في المنزل أو في الشارع. الحالات الذهنية التي ترسل إلينا، من الصعب علينا إيجاد تحديد دقيق
للمواد التي أستخدمت بسبب وجود مواد جديدة تضاف بإستمرار ، ولا يمكن التعرف على كافة هذه المواد “ .

فضلا عن استخدام القوانين وضوابط الشرطة ، الخبراء يقولون إن العمل الوقائي عنصر أساسي آخر، بالإضافة الى زيادة الوعي حول الأخطار المحتملة . في لاتفيا ، العاملون في القطاع الصحي يحاولون إيصال رسالة إلى الشباب من خلال الذهاب الى المدارس مثلاً لكنهم يشيرون إلى أهمية عمل الخبراء مع أولياء الأمور ايضا. آنا أوزينا، تعمل في تعزيز الصحة
و الوقاية في مجلس مدينة ريغا تقول:

“بالتأكيد ، التعليم جيد جدا . بيد أن في أغلب الأحيان، كل شئ يعتمد على الأسرة وما يحدث فيها. عدم وجود دعم منها . لا يتيح للمتخصص النجاح بمفرده حين يتحدث عن أضرار تناول
المخدرات، نأمل أن يكون له تأثير “ .

مكافحة المخدرات هو النهج الأكثر شيوعا، مع ذلك ، موضوع تطبيق الحظر يعد من المواضيع الملحة.
هناك أولوية أخرى هي كيفية التعرف وبسرعة على اضرار المخدرات في كافة الدول .

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مشاركتي في الإنتخابات

هل تحولت البيانات الشخصية على الانترنيت الى اداة للسيطرة ؟

متعة التسوق تكتمل بمعرفة حقوقنا كمستهلكين