باكو تودّ رفع التحدي وتنظيم الألعاب الأوربية ألفين وخمسة عشر

باكو تودّ رفع التحدي وتنظيم الألعاب الأوربية ألفين وخمسة عشر
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

أول طبعة للألعاب الأوربية ستكون في العاصمة الأذرية باكو، على ضـفاف بحر قزوين بين الثاني عشر والثامن والعشرين يونيو-حزيران ألفين وخمسة عشر. الحدث على قدر كبير من الأهـمية. سيدة أذربيجان الأولى مهربان علييف التي تشغل في نفس الوقت عضوية اللجنة التنفيذية الأولمبية الوطنية لجمهورية أذربيجان وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة اليونسكو نوهت بأهمية الحدث في كلمة الترحيب التي ألقتها بمناسبة حضور لجنة التنسيق الأولمبية الأوربية إلى باكو لتفقد الأشغال الخاصة بالإستعدادات لدورة الألعاب الأوربية في باكو في ألفين وخمسة عشر.

السيدة الأولى أكدت إلتزام أذربيجان شعباً وحكومة بدعم الألعاب الأوربية، والتي يصل عدد الدول المشاركة فيها إلى تسع وأربعين دولة أوربية. المناسبة تمثل أول حدث قاري متعدد الرياضات في ألفين وخمسة عشر. “ سوف تعقد الألعاب الأوربية في أذربيجان لأول مرة. هذا يُمثل حقبة جديدة في الحركة الرياضية الأوربية“، قالت السيدة الأولى.

لجنة التنسيق التابعة للجنة الأولمبية الأوربية تفقدت مشاريع الألعاب و مدى تقدم الأشغال في مختلف المنشآت، ويبدو أنّ الأمور تسير بشكل جيد حسب رئيس اللجنة الأولمبية الأوربية الذي قال:
“ أنا معجب جداً بالقاعة الزجاجية. سبق وأن جئت إلى هنا. لقد كنت في الواقع هنا لحضور مسابقة الأغنية الأوربية لذلك أنا أعلم إلى أي درجة أنه مكان رائع، وأعتقد أن هذا سيخلق جواً كبيراً للرياضيين والمشجعين. أعتقد أنه سيكون حدثاً كبيرا “.

أما وزير الشباب والرياضة الأذري أزاد رحيموف فقال: “ بالطبع، من المهم جداً بالنسبة لبلد شاب كبلدنا، إستقـلّ منذ واحد وعشرين عاماً فقط أن يتواجد على خريطة العالم لإظهار هذا الجزء من أوربا ، وبالتالي نرحب بأوربا في أذربيجان، نشعر أنّ هناك الكثير من التغييرات في جميع أنحاء البلاد، وفي العديد من المجالات، في مختلف المنظمات، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية. قمنا بتحسين نظام النقل، والكثير من الناس سيتعلمون أشياء جديدة أثناء الألعاب وسوف يستمدون تجربة رائعة للمستقبل”.

السلطات الأذرية قدمت للجنة الأوربية عروضا مفصلة حول التطورات في مجالات الألعاب الرئيسية والبنية التحتية، بما في ذلك الرياضة والملاعب، والتكنولوجيا، والنقل، والإقامة، والإتصالات.
باكو ألفين وخمسة عشر رفعت الستائر للمرة الأولى على بعض المواقع والأماكن التي تمّ إنجازها بإبداع وسيتم استخدامها لإستضافة أول طبعة للألعاب الأوربية.

“ إن الهدف الرئيسي لأية قرية من هذا النوع هو التأكد من أن الرياضيين يشعرون بالراحة، ولا يجدون أية صعوبة، وأنا مقتنع بأن هذه القرية تتمتع بالمعايير التي ينتظرها الرياضيون“، قال مدير البرامج الإستراتيجية في لجنة التنظيم لألعاب ألفين وخمسة عشر.

وخلال جولات مخصصة عاينت وسائل الإعلام المحلية والدولية عدداً من الملاعب والقرى الأولمبية التي سيقيم فيها الرياضيين، وتتألف من شقق واسعة، ومجهزة بأحدث الوسائل والتي سوف توفر من دون شكّ إقامة طيبة للرياضيين الدوليين.

الجولة شملت أيضا الإطلاع على قاعة باكو الرياضة، ساحة الحرية، ساحة الجمباز والملعب الأولمبي، وقد أثبتت بوضوح مدى حرص السلطات على إعداد وبناء الملاعب الرياضية لهذا الحدث.
الحكومة الأذرية ونظراً لأهمية الحدث بإعتباره فرصة رئيسية في مجال الرياضية الدولية، قامت أيضاً بتطوير عدة منشآت بما في ذلك المطار الجديد وترقية أنظمة مترو الأنفاق والحافلات وتعزيز العديد من المشاريع في المدينة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كيف تستخدم اليابان خبرتها لمساعدة أوكرانيا على التعافي؟

نحو صافي انبعاثات صفري: كيف تضع صناعة الرحلات البحرية خارطة مستقبل أكثر استدامة

انتعاش صناعة القطن الأوزبكي بعد انتهاء المقاطعة