ألعاب النارية من قصر باكنغهام في يوم البارود ومسيرات احتجاجية تجوب شوارع لندن

ألعاب النارية من قصر باكنغهام في يوم البارود ومسيرات احتجاجية تجوب شوارع لندن
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

إطلاق الألعاب النارية في قصر باكنغهام احتفالا بيوم البارود وما يعرف ب “غاي فوكس“تزامن مع مسيرات احتجاجية جابت شوارع العاصمة لندن ليلة الثلاثاء.

انظر الفيديو أدناه

هذه الاحتجاجات لم تشكل أي ضرر بالنسبة لهذه المناسبة التاريخية التي تجذب الكثير من السياح حتى ولو وقعت بعض الاشتباكات الخفيفة بين المتظاهرين والشرطة.

ونظم المسيرات مجموعة من المنظمات الحقوقية المناهضة للتقشف والفساد الحكومي والسياسات الحكومية للدول الرأسمالية .

المتظاهرون وضعوا أقنعة على وجهوهم ومرت المسيرات من أمام البرلمان البريطاني وقصر باكنيغهام دون وقوع أي أعمال عنف .

لتاريخ الخامس من نوفمبر أهمية كبرى عند البريطانيين ، ففي كل عام تحتفل بريطانيا بليلة غاي فوكس او ليلة البارود .
قررت مجموعة من الشباب الكاثوليك الاستيلاء على السلطة من الملك جيمس الأول عن طريق تدمير الحكومة الإنجليزية بأكملها، وقاموا بتهريب كميات كبيرة من البارود إلى سراديب البرلمان، وكان على جاي فوكس القيام بمهمة إشعال هذه البراميل في الخامس من نوفمبر 1605م، أثناء اجتماع الملك واللوردات والأعيان في البرلمان.

تم اكتشاف المؤامرة بسبب خيانة احد شبان المجموعة ومن ثم تم القبض على غاي فوكس و المتآمرين وإعدامهم.
ومنذ ذلك التاريخ أصبح إشعال النيران للاحتفال وحرق دمية تدعى غاي فوكس تقليد سنوي في المملكة البريطانية .

Saw fireworks fired at Buckingham Palace earlier during an Anonymous protest, not your usual Bonfire night incident! pic.twitter.com/zcinHkU5t8

— Yui Mok (@yuimok) November 6, 2013

#MillionMaskMarch outside the Parliament Sq in London<3 Grab your masks and come! pic.twitter.com/g8xPgRi4JG

— Ranya (@jin_jiyan_azadi) November 5, 2013

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

400 إمام بريطاني يوقعون على خطاب يرفض تعريف الحكومة الجديد لمفهوم "التطرف"

وزير الخارجية البريطاني يتهم إسرائيل بعرقلة دخول المساعدات إلى غزة

هل مات الملك تشارلز الثالث؟ إشاعة كاذبة مصدرها وسائل إعلام روسية