مؤتمر جنيف 2 سيعقد في الثاني عشر من الشهر المقبل

مؤتمر جنيف 2 سيعقد في الثاني عشر من الشهر المقبل
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

نقلت صحيفة سورية اليوم الخميس عن مصدر دبلوماسي في باريس ان مؤتمر جنيف 2 الهادف الى ايجاد حل سياسي للازمة السورية سيعقد في 12 كانون الاول/ديسمبر. واكد مصدر دبلوماسي غربي في باريس لصحيفة “الوطن” المقربة من السلطة “ان وزير الخارجية الأميركية جون كيري أبلغ نظيره الفرنسي لوران فابيوس أن واشنطن وموسكو تسعيان لعقد المؤتمر الدولي حول سورية في 12 من كانون الأول (ديسمبر) القادم”. واشار المصدر الى ان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون “سيعلن ذلك رسميا في 25 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي”. واضافت الصحيفة ان مصدرا سوريا مطلعا لم تسمه في دمشق “لم يستبعد هذا التاريخ”. وقال المصدر السوري للصحيفة “إن هناك اتصالات مستمرة مع الجانب الروسي للبحث في تفاصيل وإجراءات وتاريخ المؤتمر”. وعقد في جنيف في مطلع الشهر الحالي لقاء ثلاثي ضم الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي ومسؤولين روس واميركيين فشل في التوصل الى اتفاق على موعد لعقد المؤتمر. ورفض الابراهيمي في حينه تفصيل الخلاف الذي حال دون الاتفاق على تحديد الموعد, لكنه اشار الى ان “المعارضة السورية منقسمة وليست جاهزة”, مبديا امله في عقده قبل نهاية العام الجاري. واعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الاثنين استعداده للمشاركة في مؤتمر جنيف-2, شرط ان يؤدي الى تشكيل سلطة انتقالية بصلاحيات كاملة والا يكون لنظام الرئيس بشار الاسد دور في المرحلة الانتقالية.الا ان النظام يؤكد عدم ذهابه الى جنيف 2 “لتسليم السلطة”, ويرفض البحث في مصير الرئيس السوري الذي تنتهي ولايته في العام 2014, معتبرا ان مصير الرئيس يقرره الشعب السوري من خلال “صندوق الاقتراع”. وقال المصدر السوري لصحيفة الوطن “ان مشاركة سورية في جنيف هدفها الأساسي وقف الإرهاب وما يتعرض له الشعب السوري من عمليات قتل وإجرام وتدمير منهجي للبنى التحتية ووقف تدفق الإرهابيين وتمويلهم وتدريبهم من دول باتت مكشوفة للعالم كما للسوريين”. ونقلت صحيفة الوطن من جهة اخرى, عن نائب رئيس الوزراء السوري السابق قدري جميل الذي اقيل من منصبه الشهر الماضي “ان مؤتمر جنيف هو الطريق الوحيد للخروج من الازمة”, مشيرا الى ان “الوضع الميداني لن يحسم ان لم ينعقد جنيف 2”. واكد جميل في اول مقابلة تجريها صحيفة سورية معه بعد اقالته مشاركته في مؤتمر جنيف 2 “ضمن وفد من وفود المعارضة” من دون تفصيل اضافي. وينتمي جميل الى ما يعرف بمعارضة الداخل المقبولة من النظام. وقال جميل ان علاقته بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لا تعدو كونها “علاقات شخصية ولم تصل بعد إلى مستوى علاقات سياسية بسبب الهوة”, معربا عن امله بان “يساهم جنيف 2 على تقليصها”. وابدى رغبته في المشاركة في الحكومة الانتقالية التي يفترض ان يتم تشكيلها بعد مؤتمر جنيف. وقال “نحن نحبذ تسميتها حكومة وحدة وطنية شاملة تلعب دورا في تخفيض مستوى الأزمة إلى الصفر”.واضاف “أعتقد انه إحقاقا للحق, يجب أن يكون لنا دور لأننا أول من دعا إلى هذه الحكومة واليوم العالم كله يريد هذه الحكومة, لهذا من غير اللائق أن يتم تشكيل هذه الحكومة ونكون نحن خارجها”. وكان جميل اعفي من منصبه بموجب مرسوم رئاسي نتيجة “لغيابه عن مقر عمله ودون اذن مسبق”, اضافة الى “قيامه بنشاطات ولقاءات خارج الوطن دون التنسيق مع الحكومة”, بحسب ما جاء في الاعلان الرسمي. وجاء ذلك غداة الكشف عن لقاء عقده مع دبلوماسيين اميركيين. واسس جميل العام 2002 حزب الارادة الشعبية الذي شارك في الاحتجاجات السلمية ضد النظام السوري لدى اندلاعها منتصف آذار/مارس 2011, ودعا الى تغيير شامل تحت إدارة الرئيس الاسد.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: صناع الشوكولاتة في سويسرا يستعدون لعيد الفصح وسط ارتفاع أسعار الكاكاو

مقررة خاصة أممية: هناك "أسباب معقولة" للاعتقاد بأن إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" في غزة

في خطوة مفاجئة.. البنك الوطني السويسري يخفض سعر الفائدة