وفقا لتقرير أصدرته مؤسسة كوكرين العالمية المتخصصة في الأبحاث الطبية، فإن عدة دول في أنحاء العالم ربما تكون قد أهدرت مئات الملايين من الدولارات على عقار “تاميفلو” لعلاج الإنفلونزا.
وقالت كوكرين، وهي منظمة غير حكومية، إن “تاميفلو” لا يحد من انتشار الإنفلونزا، أو يقلل من مضاعفاتها، بل يساعد قليلا فقط في علاج أعراضها، وهو لا يختلف في تأثيره عن عقار “باراسيتامول”.
وكان عقار “تاميفلو” قد وصف على نطاق واسع كعلاج لإنفلونزا الخنازير عندما تفشت في عام 2009.