خوان مانويل سانتوس:"أريد وضع حد نهائي للنزاع مع فارك"

خوان مانويل سانتوس:"أريد وضع حد نهائي للنزاع مع فارك"
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تتفاوض الحكومة الكولومبية والقوات الثورية المسلحة في كوبا للوصول إلى اتفاقية سلام. تحدثنا إلى الرئيس خوان مانويل سانتوس في بوغوتا عن هذا الموضوع للاطلاع على ما يجري في بلاده.

يورونيوز:فخامة الرئيس شكراً لاستقبالك لنا

خوان مانويل سانتوس الرئيس الكولومبي: هذا من دواعي سروري. يورونيوز:فخامة الرئيس، هل يمكنك أن تحدد لنا تاريخ التوقيع على اتفاقية السلام مع القوات الثورية الكولومبية المسلحة؟ قبل أسابيع قلت إن الموعد النهائي سيكون خلال هذا العام. هل ما زلت مقتنعاً بذلك؟

خوان مانويل سانتوس الرئيس الكولومبي: هذا ما آمل به وما اهدف إليه. لكن التجربة أظهرت لنا أن وضع موعد نهاية لعلمية معقدة كهذه هو أمر غير عقلاني. لكن كما قلت: إنه أملى وأميل للتوصل إلى اتفاقية سلام لحل هذا الصراع الذي أدمى بلدي حتى الموت خلال السنوات الخمسين الماضية.

يورونيوز:سيدي الرئيس، في مايو/أيار ستجرى الانتخابات الرئاسية. هل تعتقد ان هذه المفاوضات في غَمرة الانتخابات ستخلق مشكلة؟

خوان مانويل سانتوس الرئيس الكولومبي: في البداية، اعتقدت انها ستكون مشكلة. لكن في النهاية، الانتخابات هي مسألة سياسية. وعلى الشعب أن يختار: هل يريد السلام أم لا؟ على أية حال، هذه الانتخابات ستكون كاستفتاء : من يريد السلام ومن يعارضه.

يورونيوز:فخامة الرئيس، قلت إنه على الجميع أن يقدم التضحيات. هل يمكن أن تقول لنا ما هي هذه التضحيات؟ وان لم تطلب القوات الكولومبية الثورية العفو؟ وفي نهاية الأمر الشعب يجهل شروط مفاوضات السلام هذه.

خوان مانويل سانتوس الرئيس الكولومبي: علينا جميعاً طلب العفو. لأننا جميعاً مسؤولون بشكل أو بآخر عن هذا الصراع الذي بدأ قبل خمسين عاماً. لا يمكنني أن أشير إلى أية عبارات محددة لأننا اتفقنا مع الطرف الآخر على السرية. ما يمكنني قوله هو انه مهما كانت النتائج ستقدم للشعب الكولومبي. الشعب سيقرر إن كان سيوافق أم لا على الاتفاقية. وما قمنا به هو ضمانة للديمقراطية.

يورونيوز:حضرة الرئيس، وصلتنا عبر تويتر بعض الأسئلة على هاشتاغ اسكاسانتوس دانيال يسألك: «قلت إن حصل اعتداء كبير، عملية السلام ستتوقف. القوات الثورية الكولومبية المسلحة قتلت عدداً من ضباط وعناصر الشرطة، أليس هذا عملاً هاماً؟ أذكرك بان الاعتداءات على الجيش الكولومبي تحدث تقريباً بشكل يومي.

خوان مانويل سانتوس الرئيس الكولومبي: لكن الحرب مستمرة وقلنا إن وقف إطلاق النار سيطبق عند توقيع الاتفاقية. وليس قبل. لسوء الحظ، مستمرون بهذه الحرب حتى نهاية عملية السلام. وكما في أية حرب، لدينا قتلى من كلا الطرفين. واعتقد أنها الوسيلة الأسرع للوصول إلى اتفاقية. لا أريد أن يستمر هذا الصراع إلى ما لا نهاية. لهذا لم أوافق على وقف إطلاق النار. وذلك لان المقاتلين أيضاً يستفيدون من وقف إطلاق النار لتقوية انفسهم والمضي في القتال. أريد أن انهي هذا الصراع مرة واحدة والى الأبد.

يورونيوز:تعني ان مفاوضات السلام مستمرة في كوبا والمعارك دائرة في كولومبيا؟

خوان مانويل سانتوس الرئيس الكولومبي: بالضبط، تعلمت ذلك من رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق الذي قال في إحدى المرات: «أتفاوض على سلام مع الإرهابيين ويقصد بهم الفلسطينيين، وكأن الإرهاب غير موجود. لكني أحارب الإرهاب وكأن مباحثات السلام غير موجودة”. وهذا ما نقوم به هنا في كولومبيا. اعتقد أنها الطريقة الأسرع لإنهاء الصراع.

يورونيوز:تويتر آخر من آبيال سنيدر إن كنت معارضاً لإعادة الانتخاب وتسعى لمنعها، فلماذا تترشح لولاية ثانية، أليس هذا تناقضاً؟

خوان مانويل سانتوس الرئيس الكولومبي: لا ليس كذلك. لان الدستور يسمح بذلك اليوم واعتقد أن البلاد تستحق السلام. وقد تقدمنا في هذه العملية وتركها في منتصف الطريق هو عمل غير مسؤول على الإطلاق. يجب الانتهاء من عملية السلام. وعلينا ان ندفع بها إلى النهاية حتى إحلال السلام في كولومبيا.

يورونيوز:قلت ايضاً إنه من الممكن ان نرى بعض اعضاء قوات الفارك على مقاعد المجلس النيابي. متى؟

خوان مانويل سانتوس الرئيس الكولومبي: هذا خاضع للنقاش. هذا جزء من مفاوضاتنا في هافانا. انه جزء مما أسميناه بـ“عدالة انتقالية” وعلينا أن نجلس لتحديد الظروف التي تسمح لنا بالقيام بذلك ومتى.

يورونيوز: هل سيقبل الشعب بذلك؟

خوان مانويل سانتوس الرئيس الكولومبي: سنرى، عندما نتناول ذلك على حدى، الشعب سيكون معارضاً، نظراً لما عاناه الشعب الكولومبي من الفارك. وان سألت الكولومبيين: « هل تريدون أن يشارك الفارك بالحياة السياسية؟” سيجيبون بالنفي. وهذا طبيعي. وهذا متوقع. لكن إن قدمت لهم حزمة متكاملة وتقول لهم: هذا هو السلام، هناك إيجابيات للسلام، وإلا فالبديل هو الاستمرار في الحرب عشرين أو ثلاثين أو خمسين عاماً أو اكثر… فلا شك وانا واثق من أن الشعب الكولومبي سيختار السلام.

يورونيوز:هل يمكن الانتصار في حرب ضد مهربي المخدرات؟

خوان مانويل سانتوس الرئيس الكولومبي: في السنوات الماضية نجحنا نسبياً. ربما كنا البلد الذي عانى اكثر من غيره في الحرب ضد تهريب المخدرات في السنوات الأربعين الماضية. كنا اكثر من عانى ومن نزفت دماؤه. ومن دفع أغلى الأثمان. وفي الوقت عينه نحن بلد، أحرزنا نسبياً اهم النجاحات. لقد فككنا اكبر العصابات وأوقفنا اهم المهربين وخفضنا من نسبة محاصيل نبتة الكوكا، لكن التجارة مستمرة. ولهذا السبب قلت للعالم اجمع يجب مناقشة الأشكال البديلة والناجعة، لان الحرب ضد المخدرات التي أعلنتها الأمم المتحدة قبل أربعين عاماً لم تُربح. وندفع جميعاً ثمناً باهظاً جداً. ولكولومبيا السلطة المعنوية للبدء بهذا النقاش كما فعلنا. وأؤمن بضرورة مناقشة هذه المشكلة لانها تعني العالم اجمع وليس فقط كولومبيا.

يورونيوز:هل أن عبارة “تشريع” هي جزء من خطابكم السياسي؟ بعض البلدان شرّعت المخدرات الخفيفة.

خوان مانويل سانتوس الرئيس الكولومبي: لا يمكن استبعاد الأمر.ما قلته هو يجب إيجاد طرق أخرى. مع بعضنا. عزل الدول لا يوصل إلى حل قادر على إقناع العالم. لهذا السبب النقاشات يجب أن يشارك فيها أطراف عدة. هناك طرفان يتواجهان: ما أسميته بـ“الطرف الآسيوي” واقصد به الدول التي يُسجن فيها متعاطو المخدرات وحيث المتاجرون يواجهون عقوبة الموت. ويقابلها في الطرف الآخر: التشريع. ووسطهما هناك تركيبات عدة. وهذا بالتحديد ما يجب التباحث فيه، على أسس حقيقية وموضوعية، لان هذا النوع من النقاش سيخلق على الفور استقطاباً.
وبسرعة يضع الناس في جهة أو في أخرى. تم انتقادي لأنني بدأت هذا النقاش على صعيد شامل كرئيس يقوم بمهامه. واعتقد أن هذه الانتقادات غير مبنية على أسس. أؤمن بان العالم يحتاج للنقاش حول هذا الأمر وكولومبيا لديها سلطة معنوية لقيادة هذا النقاش.

يورونيوز:من غير الممكن فهم الحرب ضد تهريب المخدرات في كولومبيا إن لم تحاول فهم معاناة الكولومبيين. واسمح لي بالقول: حتى انت ، عانت عائلتك من اختطاف شقيق لك، ومن العنف من هذه الحرب القذرة. وكنت حينها وزيراً للدفاع في عهد الرئيس السابق الفارو اوريبي فقمت بعمليات عسكرية ضد الفارك. يبدو أن سياسة الرئيس السابق الفارو مختلفة عن سياستك. فهل غيرت رأيك اليوم؟ خوان مانويل سانتوس الرئيس الكولومبي: لا لم أغير رأيي على الإطلاق. اعرف كيف تخاض الحروب. وقمت بها. لا احد، وعذراً على عدم تواضعي، لم ينجح احد مثلما نجحت حكومتي في محاربة الإرهاب، ومحاربة المسلحين، ومحاربة لوردات المخدرات، والعصابات الاجرامية. لا احد غيري. حكومتي سجلت أرقاماً قياسية لنتائجها الفعالة. حين كنت وزيراً للدفاع، وبسبب التغيرات، بدأنا ضرباتنا القاسية على رأس العصابات المجرمة، للقضاء على المركز الأساسي لهذه التنظيمات. لقد قمت بحرب لها أهدافها. والسبب الذي دفعني لإقامة حرب هو الوصول للسلام. السلام هو انتصار الحرب. لا اعتقد أن الجنود يحاربون بلا هدف. انهم يحاربون للحصول على شيء للحصول على السلام. لم أغير شيئاً بطريقة تفكيري، لكن الظروف سنحت لنا البدء بمفاوضات سلام لوضع حد لهذه الحرب عبر حوار ونقاشات.
كأي نهاية للحرب وفي أي مكان من العالم، وفي وقت ما عليك الجلوس لإنهاء الحرب. وهذا ما نقوم به في كولومبيا. لم أغير رأيي. ودعني أقول لك شيئاً، بصدق، خوض الحرب أسهل بكثير من القيام بسلام. صنع السلام أصعب بكثير، تواجه كل أنواع العداءات، كل أنواع المصالح التي تدفع بك للحرب، كأناس أمثال سلفي.
لكني مقتنع باننا نقوم بما هو صحيح، فهو لمصلحة كولمومبيا. جيلي لم يعرف يوماً واحداً من السلام. لذا أقول لمواطني: اغمضوا أعينكم وتخيلوا كولومبيا بسلام، تخيلوا أننا سنترك لأولادنا بلداً فيه سلام. انه أمر مذهل ورائع واعتقد أننا سنحققه.

يورونيوز:أمر آخر مذهل، وهو الاقتصاد الكولومبي الذي ينمو خمسة في المئة سنوياً. فما هو السر؟

خوان مانويل سانتوس الرئيس الكولومبي: السر هو أننا ننفذ سياسة صحيحة. منذ اول يوم تولينا فيه السلطة أدركنا انه علينا إجراء إصلاحات ضريبية. علينا تركيز إنفاقنا العام في بعض المجالات التي من شأنها تحفيز الاقتصاد، وتقليص التضخم. وهذا ما قمنا به. بغض النظر عن الصراع، كولومبيا بلد أوجد اكبر نسبة من فرص العمل في كل أميركا اللاتينية خلال ثلاث سنوات ونصف السنة الأخيرة. كولومبيا هي البلد الذي نجد فيه اقل نسبة تضخم في كل أميركا اللاتينية. لدينا معدل استثمارات أجنبية ومحلية يقارب الثلاثين في المئة، انه من بين الأعلى إن لم يكن الأعلى في أميركا اللاتينية. لدينا احتياط عال جداً من الأموال الأجنبية. ديوننا تتقلص والاستثمارات الأجنبية تتزايد. وهذا ما يضعنا بين اكثر الاقتصاديات نجاحاً ليس فقط في أميركا اللاتينية وإنما أيضاً بين البلدان الناشئة. كل ذلك بسبب استمرارية السياسات ولإدارتنا الرشيدة للاقتصاد مع ما يلزم من التقشف وتركيز جهودنا للحفاظ على حركة لاقتصادنا.
ودعني أقول، إتمام السلام سيسمح للاقتصاد بزيادة النمو بنسبة اثنين في المئة.

يورونيوز:سيدي الرئيس، لنتحدث عن السياسة الخارجية: ما هو نوع العلاقات التي أقمتها مع فنزويلا ورئيسها نيكولاس مادور؟

خوان مانويل سانتوس الرئيس الكولومبي: كنت العدو اللدود للرئيس هيوغو شافيز. لقد تبادلنا الإهانات بشكل يومي. وحين انتخبت، فكرت: انه رئيس فنزويلا المنتخب. وأنا رئيس كولومبيا. لدينا ألفان ومئتا كيلومتر من الحدود المشتركة. ونعتمد على بعضنا البعض كثيراً. لذا اتصلت به وجلسنا نتحدث كما نفعل الآن. قلت له: سيدي الرئيس لم نتفق أبداً على الكثير من المسائل. نحن مختلفان كثيراً. لكن علينا مسؤوليات تجاه شعبينا. انت تجاه الشعب الفنزويلي وأنا تجاه الشعب الكولومبي. وبسبب هذه المسؤوليات، لماذا لا نحاول احترام اختلافاتنا، لنتوقف عن إهانة بعضنا البعض على الملأ وفي الإعلام؟
لا علاقات اقتصادية فيما بيننا، ولا حتى دبلوماسية. تحدثنا عن الحرب أيضاً. وقلت له: لنحترم اختلافنا، لنعمل مع بعضنا حيث يمكن ذلك ولنحاول حل في السر وبطريقة دبلوماسية كلّ اختلاف موجود.
ومنذ ذلك الوقت، كان ذلك في العاشر من آب أغسطس عام ألفين وعشرة في المكان الذي توفي فيه سيمون بوليفار، ورغم عدم اتفاقنا على العديد من الأمور، بقيت علاقتنا جيدة حتى توفي شافيز. مع الرئيس مادورو حافظنا على هذه العلاقة. كولومبيا تقوم بما يجب أن يقوم به أي رئيس دولة في علاقاته الدولية للجمع بين مبادئه ومصالحه.
هذا النهج سمح لنا بان نكون في اللجنة الرباعية إلى جانب البرازيل والإكوادور والفاتيكان التي تحاول إقامة حوار بين الحكومة والمعارضة في فنزويلا لإيجاد قوانين مشتركة تسمح لهذا البلد بالمضي قدماً بلا معاناة. فمهما حصل في فنزويلا فانه يعني الكولومبيين.

يورونيوز:كولومبيا كانت دوماً إحدى اهم حلفاء الولايات المتحدة في أميركا الجنوبية. فكيف هي العلاقات بين واشنطن وبوغوتا اليوم؟

خوان مانويل سانتوس الرئيس الكولومبي: جيدة جداً. التقيت السيد أوباما قبل اشهر، وتحدثنا عن ضرورة وضع استراتيجية شراكة. نعتبر انفسنا افضل أصدقاء الولايات المتحدة في أميركا اللاتينية ولا مشاكل لدينا في قول ذلك.

يورونيوز:عذراً لمقاطعتك، لكن الصحافة البرازيلية تذكر عكس ذلك؟ وان الولايات المتحدة تتجسس عليكم؟

خوان مانويل سانتوس الرئيس الكولومبي: إنها تتجسس على بلدان أخرى. الولايات المتحدة كانت حليفتنا في الاستخبارات. كنا نتجسس مع بعضنا كما تجسسنا على اعدائنا المشتركين. فلا مشاكل مع الولايات المتحدة.

يورونيوز:كيف هي علاقتكم مع الاتحاد الأوروبي؟ هل هي أقوى مع بعض بلدان الاتحاد ؟

خوان مانويل سانتوس الرئيس الكولومبي: مع الاتحاد الأوروبي لدينا علاقات رائعة. لدينا اتفاقية التجارة الحرة. الاتحاد الأوروبي رفع تأشيرات الدخول إلى دوله للمواطنين الكولومبيين ونقدر ذلك عالياً. انها لفتة صداقة وتقدير تجاهنا ونحن ممتنون له. داخل الاتحاد لدينا علاقات مميزة مع بعض الدول كإسبانيا بالطبع والمملكة المتحدة.

يورونيوز:أتعتقد أن ضغط مدريد على بروكسل، أدى إلى إلغاء الاتحاد لتأشيرات دخول الكولومبيين؟
خوان مانويل سانتوس الرئيس الكولومبي: أجل، إسبانيا لعبت دوراً هاماً. رئيس الوزراء الإسباني اتصل بي، وكان ذلك يوم عيد ميلادي، وقال لي: سأطلب من بروكسل إلغاء تأشيرات دخول الكولومبيين، ثم بدأ بالضغط مع بلدان أخرى. تحدثت مع العديد من رؤساء الدول أو رؤساء الوزراء، والمستشارة الألمانية ميركل، وجميعهم دعموا هذه المبادرة. إني اقدر عالياً ما قامت به العديد من الدول. إنها خطوة هامة جداً، ولدينا علاقات جيدة جداً وعلينا القيام بالكثير. لدينا ما تحتاجه أوروبا ولدى أوروبا ما نحتاجه.

يورونيوز:لننهي مع كرة القدم، سؤال من تويتر: كأس العالم يقترب موعده : هل سيلعب فالكاو؟

خوان مانويل سانتوس الرئيس الكولومبي: أعقد أصابعي. أتمنى ذلك. كما ترى انه يريد حقاً ان يلعب، وهو في طور الشفاء، هذا ما قاله الاطباء لي، فشفاؤه نصفه هنا في رأس فالكاو. انه يبذل جهوداً كبيرة. وأتمنى أن يكون معنا لان مباراتنا الأولى ستكون ضد اليونان احد بلدان الاتحاد الأوروبي. إني آسف للاتحاد الأوروبي لكني آمل أن نفوز.

يورونيوز:فخامة الرئيس شكراً لك على هذه المقابلة

خوان مانويل سانتوس الرئيس الكولومبي: شكرا لك

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيديو: المنشقون عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية "مستعدون" لمحادثات السلام الشهر المقبل

رئيس كولومبيا يعلن عن محادثات سلام مع منشقين من ميليشيا فارك السابقة

أول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا يؤدي اليمين الدستورية ويقترح إنشاء صندوق دولي لحماية الأمازون