اهمية الخبرات العملية في ايجاد عمل

اهمية الخبرات العملية في ايجاد عمل
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

الحصول على مهنة تصعب على الشباب، هل يجب ان يستمروا في دراستهم ام ان يتوجهوا الى التدريب المهني؟ وكيف يمكن
اختيار التدريب المناسب؟ فبهدف الحصول على قوى عاملة ذات مهارات تناسب احتياجات سوق العمل، تسعى بعض الحكومات لتأمين التدريب المهني لهذه القوى.

هذا الاسبوع مع “عالم التعليم” ثلاث تجارب مختلفة في ثلاثة بلدان.

مدرسة لتعزيز المهارات في شمالي انكلترا

في المملكة المتحدة مليون شاب تقريباً عاطلون عن العمل ولا يتابعون دراساتهم او اي تدريب مهني. عام الفين وعشرة، وضعت الحكومة خططاً للتدريب العملي من يزيد عمرهم عن الرابعة عشرة.

من بين هذه الخطط معهد عرف بـ “ستوديو سكول”. فكرته جديدة. يوفر المؤهلات العلمية والعملية عبر دروس تطبيقية تناسب مواهب الشباب. كما تدفع بهم الى انشاء مؤسساتهم الخاصة.

نجاح هذه المدرسة ادى لانتشار فروع لها في بريطانيا. ومن المقرر ان تفتح ثلاث عشرة مدرسة اخرى ابوابها عام الفين واربعة عشر.

هذا العام، “ستوديو سكول” وصلت لنهائيات جوائز مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم .

studio-school.org.uk

www.education.gov.uk

التعرف على مهن الملاحة في ايطاليا

في شهر تشرين الثاني نوفمبر الماضي، خمسمئة تلميذ ايطالي تقريباً ركبوا سفينة La Superba ، وهي احدى اكبر السفن، وامضوا ثلاثة ايام للتعرف على المهن التي تحتاجها الملاحة، وذلك خلال رحلة من مدينة جنوا الى مدينة باليرمو. الملاحة تحتاج لمهن عدة وان كانت لا تحظى باعجاب بعض هؤلاء الشباب لكنها تبقى خياراً اخيراً لهم.

قسم التلاميذ الى فرق. ووزعوا في نقاط مختلفة من السفينة. خبراء من وزارة الثقافة والمعهد الايطالي للبحرية وحرس الشواطىء وجامعة جنوا والسلطات البحرية، قاموا بتعريفهم بالدراسات التي يمكن متابعتها لاختيار المهنة المناسبة لكل منهم.

زيارة الاماكن المخصصة للبحارة اثارت فضول التلاميذ وامتزجت لديهم مشاعر القلق والامل والطموح بالعمل في قسم ما اما على متن السفينة ام على الشاطىء او مع خفر السواحل…

www.marinetraffic.com

www.corriere.it

تدريب عملي لصحافيين اوروبيين في غواتيمالا

نظم المركز الاوروبي للصحافة بالتعاون مع المفوضية الاوروبية ندوة تدريبية لـ14 صحافياً اوروبياً في غواتيمالا مدتها اربعة ايام. يهدف برنامج المركز الاوروبي للصحافة على تدريب الصحافيين الاوروبيين في البلدان النامية والفقيرة لمساعدتهم على تطوير انفسهم مهنياً بينما يلعب السياسيون والخبراء في التنمية دور المعلمين.

كما يتدرب الصحافيون على استخدام جميع الوسائل الاعلامية ليكونوا قادرين على استخدامها كالتصوير بدلاً من البقاء داخل قاعة التحرير بعيدين عما يحدث على ارض الواقع. وهكذا استطاع الصحافيون ان يعززوا مهنتهم بعد ان التقوا سكان البلد وتبادلوا الخبراء مع زملائهم الغواتيماليين.

اعلان

هذا البرنامج مستمر للسنوات اللاحقة. المرحلة المقبلة ستكون افريقيا وحيث المساعدات الاوروبية.

Learning World Facebook

Learning World Twitter

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا

إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب مع المملكة المتحدة بعد بريكست

الأمير ويليام يعود لمهامه العامة بعد تشخيص إصابة زوجته بالسرطان