اعلان“حوالي 7 ملايين شخص يحتاجون الى مساعدة انسانية عاجلة في السودان بسبب تصاعد حدة الصراع في اقليم دارفور وتدفق لاجئين من دولة جنوب السودان التي تشهد حربا“هذا ما جاء في بيان نشرته الامم المتحدة اليوم لتؤكد للمجتمع الدولي أن ما يجري في السودان هو كارثة انسانية.
واشارت الامم المتحدة الى القيمة الاجمالية التي تحتاجها منظمات الاغاثة في السودان تبلغ 982 مليون دولار لمساعدة نحو 20 بالمئة من سكان البلاد .
وتفاقم نزاع دارفور المتواصل منذ 2003 الذي خلف الاف القتلى نزوح مليوني شخص حسب الامم المتحدة, السنة الجارية حيث نزح 300 الفا شخص اخر من ديارهم منذ نهاية شباط/فبراير،
اعمال العنف” هذه السنة في دارفور.
وكانت الامم المتحد اشارت في وقت سابق الى أن العاملين في مجال الاغاثة اطلعوا على الاوضاع المأسوية في اقليم دارفور المضطرب وان الحكومة السودانية كانت تمنع وصولهم الى منطقة جبل مره وسط دارفور التي بدأ فيها التمرد قبل احد عشر عاما. ولا يزال عاملو الاغاثة غير قادرين على الوصول الى أماكن قريبة في المنطقة للوقوف على الوضع فيها. وكان الصليب الأحمر قد علق انشطته في السودان وأشار في أيار/مايو الماضي ان تعليق انشطته في السودان كان له اثر كبيرعلى اوضاع الناس مع ازدياد حدة النزاع المسلح، واتهمت السلطات السودانية المنظمة بخرق قواعد العمل الانساني السودانية. و بغض النظر عن تعليق انشطة الصليب الاحمر فان السلطات السودانية تحظر على عمال الاغاثة الدوليين الوصول لعدة مناطق في البلاد في وقت تكافح وكالات الاغاثة لتلبية احتياجات ستة ملايين شخص في دارفور ومناطق اخرى.