حوار خاص مع بوروجردي: ايران وسياستها الجديدة في المنطقة ومع الغرب

حوار خاص مع بوروجردي: ايران وسياستها الجديدة في المنطقة ومع الغرب
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

طهران ارسلت في حزيران يونيو الماضي مستشارين عسكريين للجيش العراقي واسلحة وذخائر للمقاتلين الاكراد لمحاربة تنظيم ما يسمى بـ“الدولة الاسلامية”.

فالعلاقة بين بغداد وطهران مميزة منذ اطاحة الولايات المتحدة بالرئيس العراقي صدام حسين عام الفين وثلاثة.

لكن الايرانيين يرفضون المشاركة في التحالف الدولي ضد هذا التنظيم .

وحسب علاء الدين بوروجردي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الايراني فان بلاده مدت يدها الى المملكة العربية السعودية لكن مواقف وزير خارجيتها سعود الفيصل كانت سلبية كما وصفها. وذلك بسبب موقف ايران المساند للحوثيين في اليمن والذي يشكل تهديداً للرياض.

حول هذه المسائل وبانتظار الموعد المحدد للتوصل لاتفاق نهائي حول برنامجها النووي مع دول الخمسة زائد واحد. التقى الزميل في “يورونيوز” أوميد لهبي بوروجردي واجرى معه حواراً خاصاً.

“يورونيوز”:السيد علاء الدين بوروجردي، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الايراني. اهلاً وسهلاً بك.
ابدأ مع تهديدات مقاتلي تنظيم ما يسمى بـ“الدولة الاسلامية“، انهم اعداء ايران والولايات المتحدة. هل سنشهد تعاوناً للقضاء على هذه المجموعة؟

بوروجردي: “للاسف، الولايات المتحدة الاميركية وشركاؤها الاوروبيون والاقليميون لديهم دور في خلق هذه المجموعة الارهابية. من جهتنا، بدأنا المعركة عملياً منذ الايام الاولى. الاميركيون الذين كانوا يراقبون هذا الوضع الكارثي لم يتحركوا الا بعد قتل الصحافيين الاميركيين من قبل داعش، عندها قرروا قيادة المعركة تحت ضغط الرأي العام الاميركي. اذاً لا يمكننا الوثوق بالتحالف، لان هناك بلدان اوجدت هذه المجموعة وتريد محاربتها. لذا وفقاً لهذا التناقض ولقلة الثقة، نعمل وحدنا ومن جهتهم يعمل الاميركيون في اطار التحالف”.

“يورونيوز”: لنتطرق الى العلاقات الايرانية-الاميركية. بعد خمسة وثلاثين عاماً، شركة بوينغ باعت بعض قطع الغيار لايران، فهل هذه اشارة لتخفيف العقوبات ام تطور في العلاقات الايرانية – الاميركية؟

بوروجردي: “اتفاقية جنيف وخاصة المفاوضات مع الولايات المتحدة كان لها تأثير على الاجواء السياسية بين ايران والولايات المتحدة وايضاً على العلاقات بين ايران والمنطقة ومع الغرب عامة. لكن للاسف هناك دول في المنطقة وفي اوروبا يضغطون على الولايات المتحدة ولا يرغبون بالتوصل لاتفاق نهائي ورفع العقوبات. اذاً السبب في عمليتنا التجارية مع بوينغ وبيعنا قطعاً ناتج عن هذه المفاوضات وتأثيرها. وسنرى في الرابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر ما سيحدث وهو التاريخ المحدد للتوصل لاتفاق نهائي حول برنامج النووي الايراني”.

“يورونيوز”: العلاقة بين اوروبا وروسيا متوترة بسبب الازمة في اوكرانيا واليوم الاوروبيون منشغلون بتأمين الطاقة، هل يمكن لايران ان تحل محل روسيا في تصدير الغاز لاوروبا؟

بوروجردي: “النقاش حول امدادنا لاوروبا بالغاز هو نقاش قديم. حتى اللحظة الاميركيون هم الذين يعارضون الامر. تعلم ان النقاش حول تمديد انابيب خط الغاز من ايران وحتى تركيا كان مرحلة جدية. ومرة اخرى، الاميركيون ضغطوا من اجل عدم تطبيقها. اليوم اعتقد ان المبادئ التوجيهية الرئيسية للسياسة الاميركية لم تتغير”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

السلطات الإيرانية منعت عائلة أميني من السفر لتسلّم جائزة ساخاروف

الاتحاد الأوروبي يحث إيران على التراجع عن قرار سحب اعتماد مفتشي الوكالة الذرية

بدبلوماسيتها الهادئة والصامتة والسرية.. هل تلعب عُمان دور الوسيط في تطبيع العلاقات بين مصر وإيران؟