Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

ماذا يحدث في بوركينا فاسو وماذا ينتظرها؟

ماذا يحدث في بوركينا فاسو وماذا ينتظرها؟
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

بوركينا فاسو تشتعل. الوضع غير واضح في هذا البلد الواقع غرب افريقيا.

بعد نهار من الفوضى العارمة، الشارع لم يهدأ. والمعارضة تحتج على عزم الرئيس بليز كومباوري في البقاء في السلطة وترفض ان يسرق حق الموطنين الدستوري الا وهو الاقتراع. وذلك دون ان توضح موقفها من تسلم الجيش للسلطة.

كومباوري كان عليه ان ينتظر غضب الشارع كي يعلن تنحيه بعد سبعة وعشرين عاماً من الحكم.

عام 1983، بليز كومباوري ومعه توماس سانكارا ورفاق لهما في الجيش، اطاحوا بالمجلس العسكري الذي وضعوه قبل عام. واسسوا المجلس الوطني الثوري بقيادة سانكارا وغيروا اسم الدولة من فولتا العليا الى بوركينا فاسو. بعد اربع سنوات جاء دور كومباوري لينقلب على سانكارا واتهم باغتياله.

كومباوري الذي يلقى دعم فرنسا، خضع لرغباتها خاصة عام الف وتسعمئة وتسعين حين اعلن الرئيس فرانسوا ميتران، خلال اجتماع مع قادة دول افريقية في لا بول، انه “لا تنمية بلا ديمقراطية ولا ديمقراطية بلا تنمية”.

وقرر رئيس بوركينا فاسو القيام باصلاحات ديقمراطية. فوضع دستوراً جديداً وسمح بالتعددية الحزبية وبانتخابات حرة. لكن ذلك لم يمنعه من الفوز بالانتخابات الرئاسية ثلاث مرات متتالية مع نتائج جديرة بنتائج الرؤساء الديكتاتوريين.

خلال هذا الوقت، بوركينا فاسو لم تزدهر. انها احدى الدول العشرة الاقل نمواً
والافقر في العالم. ثمانون في المئة من السكان يعملون في الزراعة. واكثر من اربعين في المئة من السكان يعيشون تحت خط الفقر.

كومباوري استطاع رغم علاقاته التي وصفت بالمشكوك بامرها، ان يلعب دوراً هاماً على الساحتين الدولية والاقليمية. فكان بنظر الغرب وسيطاً في البلدان التي تواجه زعزعات سياسية كما في مالي والكوت ديفوار

حوار مع الصحفي جورج دوغيلي حول الوضع في بوركينا فاسوok

صوفي دو جاردان ، صحفية من يورونيوز
جورج دوغيلي مرحبا بك، أنت صحفي في مجلة جون أفريك، و تتابع هذه الاحداث عن قرب. الوضع غامض و متفجر في بوكينا فاسو. رأينا مشاهد الغضب لدى الشعب،بل هناك تخريب و لكن ليس هناك قمع، هل هذا عادي في أفريقيا؟ و ما الذي نتعلمه من هذا البلد؟

جورج دوغيلي :كنا نعرف جيداً أن جزءاً من الجيش لا يفهم إقدام الرئيس على المناورة كالتي قام بها في ال21 أكتوبر/ تشرين الأول من أجل مراجعة الدستور.و نتفهم أن يقف الجيش في صف المتظاهرين، و أن يرفض إطلاق النار على الجماهير التي نزلت إلى الشارع. يمكن أن نفهم أيضاً أن بعضاً من أصدقاء الرئيس تحيز للمتظاهرين، و أخيراً هي تطور كان محتملاً إلى حد ما ، عندما نرى السياسة في بوركينا فاسو في السنوات الأخيرة

صوفي :بليز كامباوري كان في السلطة منذ 27 سنة. و حكم بطريقة عادة ما كانت مضطربة.فتغيير الدستور كي يبقى في الحكم هو الذي سكب الزيت على النار. لماذا لم يتحرك الناس من قبل؟

دوغيلي: إذا لم يتظاهروا من قبل، فلأنهم كانوا يحترمون القانون الأساسي، و اليوم كاد الدستور أن يخترق ضد إرادة الشعب، لذا تظاهروا،و انتفضوا كرجل واحد للحيلولة دون أن يقوم البرلمان بهذه التغييرات

صوفي :هل هناك شخص كفء لخلافة كومباوري؟

دوغيلي :هناك الكثير، المعارضة السياسية غنية بالشخصيات القادرة على حمل المشعل. أفكر في روك مارك كابوري الذي كان مقرباً من كومباوري، ثم استقال من الحزب الحاكم ، و شكل حزباً في المعارضة
أفكر أيضاً في ساليف ديالو ، و كذا المخضرم في المعارضة أبلاسي أودراوغو، و هناك آخرون
سيمون كومباوري يمكنه أن يخلفه أيضاً، هناك العديد من الشخصيات في بوركينا فاسو و الذين بإمكانهم حمل المشعل و تسيير البلاد بعد بليز كومباوري

صوفي :ألا ترى أن ما يحدث في بوركينا فاسو يمكن أن يمهد لربيع أفريقي؟

دوغيلي: ما يحدث في بوركينا فاسو يمكن أن يؤدي إلى ربيع أفريقي. البلد القادم هو كونغو برازافيل، لأن هناك المسار في الطريق، الرئيس لحد الآن لم يقرر ما إذا كان سيمدد حكمه أم لا، و بالتالي تغيير الدستور. هناك أيضاً دولة بنين أين توجد محاولات لتغيير الدستور لتغيير عائق العهدات المحددة. هذان البلدان يمكنهما أيضاً أن يعيشا سيناريو مماثل

صوفي: جيد جداً. جورج دوغيلي، شكراً على إجابتك على أسئلتنا

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة

فيديو: مظاهرات غاضبة في الأرجنتين ضد سياسات الرئيس التقشفية ودفاعًا عن مجانية التعليم

من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية تتوسع وتقلق إسرائيل