فوتوريس: "حياة أطول للأكباد المتعبة"

فوتوريس: "حياة أطول للأكباد المتعبة"
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قبل ثلاث سنوات، حياة أندرو ريان وعائلته تغيرت تماما. الباحثون يعملون حاليا من أجل تحسين نوعية حياة أندرو والآخرين ممن يعانون من أمراض الكبد المزمنة.

عندما تم تشخيص حالة السيد ريان والتأكد من إصابته بتشمع في الكبد، لم يكن ريان يتوقع أن يكون هذا المرض مدمر كما يقول.
حالته الصحية تدهورت بسرعة كبيرة، ولم يكن لديه أمل آخر سوى عملية زرع كبد. هذا العامل السابق في منصة النفط البحرية كان من المتنتظر ان يجري عملية الزرع نهاية شهر يونيو الماضي غير ان الأمر لم يكن كذلك.
انه الآن مظطر للخضوع أسبوعيا للفحوصات في مستشفى نيوكاسل في المملكة المتحدة.

أندرو ريان مريض بتشمع في الكبد:

في كل صباح عندما أستيقظ، أشعر بأنني في حالة أفضل، أنا بالتأكيد أشعر بتحسن مما كنت عليه منذ أسبوعين.

بهدف تقليل التردد المستمر على المستشفى، يعمل الباحثون على تطوير نظام يُمكن المصابين بمرض مزمن في الكبد من معرفة التطورات التي تطرأ على الكبد، وإن كانوا في حالة خطرة تستدعى رعاية خاصة في المستشفى وليس مجرد فحوص عادية.

جيمس أور باحث في طب الكبد في جامعة نيوكاسل:

المزايا الرئيسية التي نراها بالنسبة للمرضى تكمُن في تَحَسن الرعاية الطبية في العيادة. حيث نسجل نوبات أقل خلال مرحلة المراقبة الطبية. يجب تحسين نوعية حياتهم بشكل كبير جدا اذا كنا نستطيع القيام بذلك، لأنهم يترددون على المستشفيات بشكل مستمر وهذا ما نطمح إليه.

أين وكيف يجري تطوير وإختبار برنامج مراقبة الكبد؟

كل الإجراءات تتم في مخابر خاصة مثل الذي نتواجد فيه الآن في نوكاسيل في سويسرا.

العلماء في المشروع البحثي الأوروبي يقومون بتطوير نظام يهدف إلى مساعدة المرضى لمراقبة أسرار كيمياء أكبادهم المصابة بشكل سهل.

ستيفان داسين مهندس إلكتروني:

هذا الجهاز يقوم بتحليل عدد معين من مكونات الدم، مثل نسبة تخثر الدم أو كمية البوتاسيوم والصوديوم والكرياتينين والألبومين والبيليروبين الموجودة فيه. وجود كمية مرتفعة او منخفضة في جميع هذه العناصر في الدم قد يكون أحد أعراض خلل في الكبد.

هذا البرنامج يسمح أيضا بمراقبة المرضى بشكل مستقل من خلال رصد البيانات الفزيولوجية مثل معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد أو ضغط الدم.
الرصد المستمر لضغط الدم عملية صعبة المنال والطب يقوم بتجارب معقدة مع المتطوعين لبلوغ هذا الهدف.

ترينر سيبرغ كيميائية:

قياس ضغط الدم بطريقة مستمرة ليس ممكنا باستخدام الأصفاد العادية. المريض لا يمكنه أن يمشي ويتنقل بهذه الأصفاد ما يجعلنا نركز على طريقة أسهل.

بالإضافة إلى هذا فإن المريض بحاجة إلى عدة إشارات عالية الدقة، والجمع بينها، للحصول على التغييرات في ضغط الدم.
وبعد تجميع واختبار إضافي، يمكن لبرامج المراقبة هذه أن تصبح حقيقة في السوق قريبا. الباحثون يأملون في هذا.

كالوم ماك نيل كيميائي حيوي ومنسق المشروع في جامعة نيوكاسل:

هذه الأجهزة المحمولة في مرحلة متقدمة من الإنجاز وستستخدم بشكل روتيني في المراقبة المستمرة للبيانات الفيزيولوجية.

إن قياسات الكيمياء الحيوية في الدم، والتي قد تكون متوفرة خلال الثلاث أو خمس سنوات في السوق واختبار الإختلالات العقلية الذي ربما سيجهز في غضون عام، سيسمحون للمرضى بقياس الدرجة الخاصة بهم من ضعف الادراك.

أندرو ريان مريض بتشمع في الكبد:

أريد فقط قضاء الوقت مع زوجتي، مع عائلتي أنا لدي أحفاد الآن.
أنا لا أريد أن … أصعد إلى القمر؟ أنا فقط أحاول أن أعيش حياتي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كيف تزرع الطحالب الدقيقة للحصول على الأوميغا-3 ؟

من "إيماريكولتور" تطبيق جديد يغمرُكم في الواقع الافتراضي للتاريخ... تحت الماء وعلى اليابسة

"سي-بورد" تكنولوجيا غير اقتحامية جديدة لتفتيش البضائع والبحث عن المخدرات... والبشر