ثلاثة مقاتلين في تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية دعوا مسلمي فرنسا للانضمام الى صفوفهم في سوريا او القيام باعتداءات في فرنسا.
كانوا يتحدثون باللغة الفرنسية في فيديو بثته المواقع الالكترونية للجهاديين كما افاد مركز مراقبة هذه المواقع سايت.
وعرفوا عن انفسهم بابي اسامة الفرنسي وابو مريم الفرنسي وابو سلمان الفرنسي واحرقوا جوازات سفرهم.
جاء هذا الفيديو بعد ثلاثة ايام على بث فيلم آخر يظهر عملية قطع رأس ثمانية عشر جندياُ سورياً والرهينة الاميركي بيتر كاسيغ. وفيه تم التعرف على الفرنسيين ماكسيم هوشار وميكائيل دوس سانتوس الذي هو من اصول برتغالية وكلاهما في الثانية والعشرين من العمر.
حسب السلطات الفرنسية، اكثر من الف ومئة فرنسي انضموا الى صفوف التنظيم. ثلاثمئة وثمانون مقاتلاً منهم موجودون حالياً في سوريا والعراق. حوالى خمسين شخصاً منهم قتلوا.
وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازنوف حذر، مرة اخرى، الشباب من الدعاية “المبتذلة” التي قد يتعرضون لها .