ميكائيل دوس سانتوس يُحرك ملف "الجهاد" الفرنسي في العراق وسوريا

ميكائيل دوس سانتوس يُحرك ملف "الجهاد" الفرنسي في العراق وسوريا
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

أكثر من ألفٍ ومائة فرنسي منخرطون في شبكات جهادية، حوالي ثلثِهم يوجد حاليا في سوريا والعراق حسب تقارير إعلامية فرنسية تستند إلى معطيات حكومية. من بينهم ميكائيل دوس سانتوس البالغ من العمر اثنين وعشرين عاما وقبله ماكسيم أوشار.
دوس سانتوس يحظى باهتمام كبير في فرنسا الرسمية والشعبية منذ ظهوره بمعية فرنسييْن آخريْن على شريط فيديو وهم يدعون الشباب في بلادهم إلى الالتحاق بالتنظيم المُسمَّى “الدولة الإسلامية”.

جان شارل بريزار الخبير الفرنسي في شؤون الإرهاب يعلق عن الحدث قائلا:

“إنه من الذين اعتنقوا الإسلام وهو معروف لدى مصالح الأمن منذ شهر أغسطس من العام ألفين وثلاثة عشر وقد تلقى تدريبا على حمل السلاح وأصبح مفرطا في الراديكالية، ونحن نعلم أنه شخص عنيف جدا. وهذا ما يظهر من تدخلاته على مواقع التواصل الاجتماعي حيث يتحدث عن تهديد فرنسا باعتداءات ويدعو إلى الجهاد، ويردد مرارا اسم محمد مراح”.

ظهور دوس سانتوس في هذا الشريط والضجة الإعلامية التي أحدثها في فرنسا فاجأ الناس في حيِّه في إحدى الضواحي الباريسية، بمن فيهم بعض رواد المسجد المحلي. أحدهم قال:

“لم أكن أتصور أنه قادر على ارتكاب مثل هذه الأشياء”.

وأضاف آخر:

“من وِجهة نظرنا، إنه قاتل، لأن ما فعل يتنافى مع الإسلام. الإسلام دين سلام”.

السلطات الأمنية والسياسية الفرنسية تقول إنها تحققت من هوية دوس سانتوس، وهي تستعد لاتخاذ تدابير قانونية لردع الشباب الفرنسي عن الالتحاق بالشبكات التي توصف بالجهادية رغم أن شبُهاتٍ تحوم حول احتمال خضوع هذه الشبكات للتوظيف السياسي من قبل حكومات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: في جولة فريد من نوعها.. فرنسا تسمح للصحافة بدخول غواصة فرنسية تعمل بالطاقة النووية

شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على الحريق الذي نشب فيها

باريس تستعد للألعاب الأولمبية وسط مخاوف أمنية وماكرون يتحدث عن خطط بديلة