كيفية التعليم في مناطق الصراعات؟

كيفية التعليم في مناطق الصراعات؟
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

وفقا لدراسة حديثة لمنظمة اليونسكو، نصف السبعة وخمسين مليون طفل خارج المدرسة يعيشون في مناطق الصراع. على الرغم من دعوات المجتمع الدولي لمعالجة هذه المشكلة، العديد من المدارس تُستهدف من قبل المتحاربين، بينما تستخدم الأخرى كملاجئ. فكيف يتعامل الطلاب مع هذه الظروف؟

العراق: المدارس ملاجيء

في شمال العراق، هجمات تنظيم ما يسمى“بالدولة الإسلامية” أدت إلى هروب الآلاف من اليزيديين. في محافظة دهوك، الكثير من المدارس مفتوحة لإستقبال هذه الأقلية في محاولة لإستئناف الدروس. السلطات المحلية تحاول يائسة نقل المشردين بيد أن المخيمات مكتظة . بالنسبة للحكومة المحلية، الأمر لا يتعلق بإعادة فتح المدارس للأكراد فقط، بل وأيضا بإدخال أكثر من خمسة وثلاثين ألف لاجئ في النظام المدرسي. كان لا بد من الاختيار، واخيرا ، الأولوية كانت لطلاب المدارس الثانوية.

عمل السلطات المحلية له حدود: فالتعليم باللغة الكردية، لذلك، اللاجئون العرب لم يجدوا مكاناً يذهبون إليه. - أوكرانيا: عالم جديد*

العائلات التي أجبرت على ترك منازلها بسبب الصراعات، قد يكون من الصعب عليها الاندماج في مجتمع بلغة وثقافة مختلفتين . في أوكرانيا، كيف يعمل بعض المعلمين لمساعدة اللاجئين الصغار الذين جاءوا من شبه جزيرة القرم.

تينا، عمرها 8 سنوات، من شبه جزيرة القرم. هي و كوستيا، القادم من دونيتسك، تم دمجهما في المدرسة في لفيف. في بلديهما، التعليم كان باللغة الروسية. لذلك كان يجب تعلم اللغة الأوكرانية. ألف نازح التحقوا في المدارس في لفيف. المعلمون يستخدمون طريقة خاصة لدمجهم من خلال عمل منظم تعليمي. ، وفقاً لمدير المدرسة، الشخص الذي يشغل هذه الوظيفة يتحدث مع الأطفال، والمتخصص بعلم النفس يتواصل معهم ايضا. في أوكرانيا أكثر من 400 ألف التعليمشخص نزحوا من شبه جزيرة القرم ودونباس. من بينهم، أكثر من 73 الف طفل . وفقاً للأرقام الرسمية، هناك 7000 لاجئ في الداخل. اما وسائل الإعلام فتتحدث عن 20 ألف لاجيء. افغانستان: تعليم السلام

أفغانستان ساحة قتال منذ اكثر من ثلاثة عقود ما ادى إلى استمرار عدم الاستقرار في البلاد. بيد أن جهود إعادة الإعمار حققت نجاحا . منذ العام 2003، أكثر من خمسة وثمانين الف أفغاني تلقوا دروساً في السلام من قبل المنظمات غير الحكومية لمساعدة الأطفال الأفغان. هذا النوع من التعليم يكون من خلال اللعب مع الدمى التي تؤدي ادوارا معادية. الهدف هو ايجاد حل سلمي. 340 الف شخص تقريباً يستفيدون من دورات للسلام، بعض الطلاب بدأوا يطبقون المبادئ المدرسية في حياتهم العائلية ايضاً.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حرس الحدود العراقي ينشر قواته على الحدود بعد تكثيف تركيا قصفها للمنطقة

العراق يدين قصفا للحرس الثوري الإيراني على أربيل خلف 4 قتلى وعدة جرحى

قتيلان في اشتباكات بين الجيش العراقي والقوات الكردية