مجلس النواب الأفغاني يصادق على الاتفاق الأمني الثنائي مع حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة، و الذي ينص على إبقاء قوة أجنبية للمساعدة والتدريب في أفغانستان بعد انسحاب القوات القتالية نهاية السنة الجارية.
“أظنّ أن هذا الإتفاق مهمّ جدا بالنسبة لمستقبل أفغانستان. إذا كنّا نودّ أن يعيش أطفالنا وملايين الأطفال الآخرين في ازدهار نحتاج إلى شراكة قوية بين أفغانستان والولايات المتحدة“، تقول هذه البرلمانية. أما هذا النائب فيرى العكس:” من أصل ست وعشرين مادة، توجد اثنتان وعشرون مادة تنتهك ديننا، وسيادتنا والحقوق الأساسية لمواطنينا “.
ويقضي الإتفاق الموقع في الثلاثين من أيلول-سبتمبر على بقاء إثني عشر ألفا وخمسمائة جندي اجنبي في البلاد في ألفين وخمسة عشر في إطار مهمة “الدعم الحازم”. وقد تمّ التوقيع على هذا الإتفاق غداة تنصيب الرئيس الأفغاني أشرف غني لأنّ سلفه حامد كرزاي رفض ذلك. الرئاسة الأفغانية وصفت هذا الانجاز بالمرحلة الإيجابية من أجل تعزيز سيادة أفغانستان الوطنية.
وبعد مرور ثلاث عشرة سنة على الاطاحة بنظام طالبان في ألفين وواحد، تنسحب قوات الحلف الأطلسي من البلاد تاركة مهمة الأمن بأيدي قوات الجيش والشرطة الأفغانية.