في باريس وروما
الوضع المتفجر في ليبيا ومخاطره على المنطقة هو موضوع المباحثات التي اجراها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند.
السيسي تعتبره باريس طرفاً اقليمياً هاماً رغم مآخذها عليه خاصة فيما يتعلق بحقوق الانسان والقمع الذي يتخطى نطاق مكافحة الارهاب كما قال مصدر في قصر الايليزيه.
ايطاليا، التي وصلها السيسي قبل يوم ضمن جولته الاوروبية الاولى منذ توليه منصبه، تعتبره ايضاً شريكاً استراتيجياً ولا يمكن الالتفاف عليه.
وقال رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي: “خلال محادثاتنا اليوم اتفقنا على مسألتين. اولهما وهي انه علينا احباط خطر الارهاب الذي قد يأتي من ليبيا وفي هذه الحالة الحدود المصرية مع ليبيا تمتد لاكثر من الف كيلومتر. ثانياً سبع وتسعون في المئة من المهاجرين يصلون الى ايطاليا في مراكب تنطلق من ليبيا، وذلك بسبب عدم وجود ضوابط عند الساحل الليبي”.
مصر التي تدعم البرلمان الليبي المنتخب، اتهمت بتسهيل تنفيذ دولة الامارات العربية المتحدة لضربات جوية ضد الميليشيات الاسلامية المنتشرة في ليبيا.