الى مثواها الاخير شيعت الشابة الالمانية من اصل تركي توتشه البيرق وسط حضور غفير تركي والماني بمدينة وستباخ الالمانية، الكل تداعى هنا لوداع الشابة
الى مثواها الاخير شيعت الشابة الالمانية من اصل تركي توتشه البيرق وسط حضور غفير تركي والماني بمدينة وستباخ الالمانية، الكل تداعى هنا لوداع الشابة الشجاعة التي هوجمت بضربة على رأسها من صربي خلال دفاعها عن مراهقتين تعرضتا للمضايقة والتحرش في احد مطاعم ماكدونالدز وسط المانيا.
البيرق توفيت مساء الجمعة بعد ان ظلت على اجهزة الانعاش لاسبوعين تقريبا في حالة غيبوبة كاملة وودخلت في موت سريري الى ان توفيت في الثامن والعشرين من تشرين ثاني الماضي.
يقول مشاركون حضروا الجنازة:
“اعتقد انها لحظة تتحرك فيها المشاعر، لقد اظهرت شجاعة اخلاقية، واعتقد اننا مدينون لها ولوالديها”.
“كل التقدير لهذه الشابة، ولكل من يجد نفسه في وضع مشابه، وهو ما لا آمله، لكنك لا تعلم، هي تظل مثالا يحتذى”.
في يوم ميلادها الثالث والعشرين وامام المستشفى الذي رقدت فيه تجمع عدد من الاهل والداعمين، قبل ان يقرر والداها وقف جهاز التنفس الصناعي لتعود الروح الى بارئها.
نحو مئتي الف شخص وقعوا على عريضة يطلبون منحها قلادة الشرف الوطنية.