رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي يخص قناة يورونيوز الدولية بمقابلة حصرية

رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي يخص قناة يورونيوز الدولية بمقابلة حصرية
Copyright 
بقلم:  Euronews مع مقابلة حصرية بقناة يورونيوز الدولية
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في مقابلة خاصة بيورونيوز اجراها معه شربل شارل سلامه من مكتب يورونيوز في بروكسل، حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء العراقي يتحدث عن مسؤولية المجتمعع الدولي في اعادة اعمار العراق و ضرورة انشاء صندوق دولي ل

اعلان

في مقابلة خاصة بيورونيوز حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء العراقي يتحدث عن المجتمع الدولي المساعد للعراق و عن الضربات الجوية لقوات التحالف الدولي . ويقول: تعرفون أن التحالف الدولي مضى على اقامته ثلاثة اشهر و المساعدات التي استلمناها حتى الآن تقتصر على توفير غطاء جوي لحماية قواتنا المسلحة و المدنيين على الارض في العراق . و مواجهة داعش تحتاج الى مساعدات اكثر بكثير فملايين العراقيين بحاجة الى مساعدات انسانية هائلة و العراق لوحده غير قادر على تلبية هذه الاحتياجات بسبب انخفاض الواردات النفطية و انخفاض اسعار النفط و خسارتنا لنفط الشمال و خط انبوب كركوك تمت السيطرة عليه من قبل داعش في نينوى و امكاناتنا محدودة و نحن بحاجة الى مساعدة و الامر الثاني هو ان الاراضي التي حررناها و التي سنحررها بحاجة الى اعادة بناء و اعادة اعمار و هذه مهمة المجتمع الدولي لان داعش خطر على الجميع و قد دفعنا ضريبة هائلة لمحاربة داعش التي عبرت من خلال الحدود السورية العراقية الى العراق و سببت دمارا هائلا و مذابح هائلة و العراق هي الدولة الوحيدة ربما التي لديها قوات عسكرية على الارض تحارب داعش لكي تخلص العالم من هذا الشر و لهذا فان خطابنا اليوم مع الستين دولة التي حضرت المؤتمر الدولي في بروكسل هو اننا نخوض هذه المعركة و قمنا بما علينا كعراقيين و ضحى الكثيرون بانفسهم للدفاع عن بلدهم العراق و رد داعش الى الوراء و حققنا انتصارات باهرة في هذا الجانب لكن حتى نستمر في هذا الجهد ، المجتمع الدولي ايضا عليه مسؤولية ان يلبيها وهذه هي القضية الحقيقية و كان هناك طلبان اساسيان الطلب الاول ان يستمر الدعم للعراق وان تتم تقوية هذا الدعم و الطلب الثاني هو ان يتم انشاء صندوق لمساعدة العراق و اعادة اعمار المناطق التي دمرها تنظيم داعش و هذا امر محوري في مطلبنا ووجدنا تاييدا كاملا لمواقف الحكومة العراقية . فالحرب ضد داعش لها عدة جوانب منها السياسي و منها العسكري الامني و في هذا المجال جزء من المعطيات كان اعادة هيكلة الجيش و هذا ما قمنا به بجزء كبير و القوات العسكرية تتقدم و داعش تسير نحو الانحسار بينما قواتنا تتقدم فقبل ثلاثة اشهر كانت هنالك مناطق حمراء كثيرة و قبل شهرين قيل ان الخطر هو على ابواب بغداد لكن نؤكد اليوم ان بغداد مؤمنة عسكريا بالكامل و كذلك اطراف بغداد و استطعنا ان نفتح طريق بري من بغداد الى بيجي حيث مصافي النفط التي كانت كلها تحت سيطرة داعش و هذه الخارطة تغيرت و ستبقى هنالك جيوب لداعش و سيحاولون ضرب مصالح استراتيجية و انا لا اخفف من التحدي فهنالك تحد خطير و نحن نجابه قوى ظلامية مستعدة ان تذبح مئات الناس بدون رحمة و داعش عدو خطير و عدو سفاح و سيلجأ هذا العدو الى جرائم اخرى حتى يعيق تقدمنا لكن نحن مستمرون في هذه الحرب على العدو و سنلاحق جرائمه و سنحاسب الذين يقومون بهذه الجرائم .
اما بالنسبة لتنسيق الضربات الجوية و قد وردت معلومات عن ضربات جوية ايرانية فقال رئيس الوزراء العراقي: لا يصدر اي امر بالضرب الا بموافقتنا سواء من التحالف الدولي او من اي دولة اخرى فنحن شخصيا، قال رئيس الوزراء العراقي، لم نعط اي امر او اذن بدخول طائرات ايرانية الى العراق للضرب فلهذا انفيه نفيا قاطعا ان يكون هذا الشيئ موجود بموافقتنا . لم نوافق فلدينا تحالف دولي و لهذا التحالف الدولي نعطي اذن بالضرب بناء على طلب الحكومة العراقية اي ضربة تكون في العراق تكون بطلب من الحكومة العراقية من خلال قيادة عمليات مشتركة هي تحت قيادة القوات المسلحة العرقية التي هي بقيادة رئيس مجلس الوزراء المخول اعطاء مثل هذه الموافقة. فلم نعط اي اذن لاي طائرات ايرانية بالضرب او الاشتراك و لا تركية و لا اي دولة اخرى و انما فقط الاذن هو للتحالف الدولي و دول التحالف الدولي و لهذا فنحن نشكك في هذه المعلومات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بتهمة استخدام شعارات نازية.. بدء محاكمة سياسي يميني في ألمانيا

حاولا عرقلة المساعدات العسكرية لأوكرانيا.. ألمانيا تعتقل رجلين بتهم التجسس لصالح روسيا

اعتقال رئيسة وكالة مكافحة الفساد في الجبل الأسود بتهم تتعلق بالفساد