المنتدى الاقتصادي الاول للفرانكوفونية: لمبادرات تجعل من القارة الافريقية مكاناً متقدماً اقتصادياً

المنتدى الاقتصادي الاول للفرانكوفونية: لمبادرات تجعل من القارة الافريقية مكاناً متقدماً اقتصادياً
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

حسب آخر تقرير للمنظمة الدولية للفرانكوفونية، سبعمئة وستون مليون شخص سيتحدثون لغة موليير عام الفين وستين. اليوم مئتان وعشرون مليون شخص منهم يتحدثونها. ثمانية وخمسون في المئة منهم في افريقيا.

فما هي المبادرات المطروحة كي تصبح افريقيا مكاناً متقدماً للتبادل الاقتصادي مع هؤلاء الشباب.

إنه السؤال الذي طرحته “يورونيوز” على القادة السياسيين والاقتصاديين المجتمعين في هذا المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في داكار.

الرئيس السنغالي ماكي سال قال إن الفرانكوفونية هي قوة اقتصادية.
لكن في افريقيا نوعية التعليم تضعف رؤى التطور كما تضعف الجهود المبذولة لارتباطها الوثيق بالبنى التحتية التي تحتاج للتطوير اولاً.

جان لوي ايكرا مدير عام المصرف الافريقي للاستيراد والتصدير Afreximbank ، والذي اتخذ من العاصمة المصرية القاهرة مركزاً لادارته العامة، تحدث قائلاً: “بداية، من غير المستغرب ان يكون الشباب الافريقي متعطشاً لمعرفة ما نحضره من اجل غده. اليوم يجب الانتقال لمرحلة حيث كل فرد عليه ان يصبح رب عمل نفسه. لان افريقيا تنمو بسرعة هائلة إن من ناحية السكان وإن من ناحية النشاطات الاقتصادية. اذاً، من الهام ادخال الفكرة المؤسساتية هذه في اذهان الشباب، فهي مهمتنا جميعاً وليست مهمة تتحمل مسؤولتها الدول فقط، وذلك لانها قيمة ثقافية”.

الوزير الكونغولي جان جاك بويا ، المكلف بالتهيئة الترابية والمندوبية العامة للأشغال الكبر، اشار الى ان الشباب هم الثروة الحقيقية: “الطاقة الكبرى لمنطقتنا وخاصة الفرانكوفونية، هي الشباب. اكثر من ستين في المئة منهم لا تتجاوز اعمارهم الثلاثين عاماً. فهذه ثروة، وستتحول الى ثروة حين يؤمن التأهيل الذي يسمح للفرد بالمشاركة في تطوير بلده. وهذا ما يحدث حين امنا المواد الاساسية للتطوير وهي البنى التحتية”.

عنصر آخر للاستثمار هو الاندماج المصرفي والاقتصادي للبلدان الفرانكوفونية. نسبة الاعمال المصرفية ضعيفة في هذه البلدان. لذا يجب ايجاد معهد للمراقبين المصرفيين الفرانكوفونيين اضافة لمجموعة من المعايير القانونية.

موتاغا سي مدير عام الوكالة الوطنية السنغالية للترويج للاستثمارات والاشغال الكبرى Apix رأى انه اليوم “يمكن لكل فرد خلق مؤسسة خاصة في السنغال مع مئة الف فرنك غرب افريقيا. اي ان خلق مؤسسة ذات مسؤولية محدودة مع هذا المبلغ بدلاً من مليون فرنك، انه محور هام ، فمن جهة، الاصلاحات تسمح بخلق المؤسسات ومن جهة اخرى، الوصول الى تناسق بين التأهيل وحاجات المستثمرين وثالثاً خلق فرص العمل عبر جذب المؤسسات الاجنبية”.

اما ايفلين تال المديرة العامة المساعدة ورئيسة قسم العمليات في مصرف Ecobank السنغالي فتحمل الدول مسؤولية وتقول: “على الدول القيام بدورها، وان تقرر كيفية تدريب وتوجيه الشباب بهدف اقامة حوار حقيقي بين هؤلاء الشباب وبين القطاع المصرفي. جيلنا، وافق على ان يكون كموسى الذي رأى ارض الميعاد دون الوصول اليها، لكن لا نقبل الا يصل اولادنا، الى ارض الميعاد هذه”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كيف تستخدم اليابان خبرتها لمساعدة أوكرانيا على التعافي؟

نحو صافي انبعاثات صفري: كيف تضع صناعة الرحلات البحرية خارطة مستقبل أكثر استدامة

انتعاش صناعة القطن الأوزبكي بعد انتهاء المقاطعة