أكاديمية الفيلم الأوروبي تستعد لتكريم أفضل الأعمال السينمائية الأوروبية لهذا العام.( يوم السبت 13 كانون الأول 2014) الفيلم البولندي “إيدا” لمخرجه
اعلانأكاديمية الفيلم الأوروبي تستعد لتكريم أفضل الأعمال السينمائية الأوروبية لهذا العام.( يوم السبت 13 كانون الأول 2014)
الفيلم البولندي “إيدا” لمخرجه بافل بافليكوسكي، حاز على أكبر عدد من الترشيحات وهى “أفضل” فيلم، وأفضل مخرج وأفضل سيناريو، بالإضافة إلى ترشيحين فى فئة أفضل ممثلة.
فيلم “إيدا” يعود بنا إلى ستينات القرن الماضي في بولندا، ليروي لنا قصة الشابة آنا، البالغة من العمر ثمانية عشر ربيعا والتي تربت في دير وقبل أن تصبح راهبة، تكتشف أن اسمها الحقيقي إيدا وأنها من عائلة يهودية، فتذهب في رحلة بحث عن هويتها الحقيقية.
الفيلم الروسى “الطاغوت” لأندريه زفياغينتسيف، جاء فى المرتبة الثانية برصيد أربعة ترشيحات وهى أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو وأفضل ممثل لأكسي سيريبرياكوف.
“الطاغوت“، يصورمن خلال قصة واقعية، ما وصلت إليه الأوضاع في روسيا بعد انهيارالاتحاد السوفيتي وبروز ظاهرة استيلاء رجال الأعمال على الملكيات الفردية، أمام عجز أصحاب هذه الملكيات عن التصدي لهم بالقانون.
“الطاغوت“مرشح أيضا لنيل جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي.
الفيلم التركى “بيات شتوى” لمخرجه نوري بيلج سيلان والحائز على السعفة الذهبية في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي، رشحته أكادمية الفيلم الأوروبي لنيل ثلاث جوائز وهي أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو.
أحداث الفيلم تدور داخل أحد الفنادق النائية في أناتوليا، الذي يديره الممثل المتقاعد آيدين بمشاركة زوجته الشابة و شقيقيته. بحلول فصل الشتاء وتهاطل الثلوج على المكان، يتحول الفندق إلى مكان معزول، تتعقد فيه العلاقات بين أبطال الفيلم الثلاثة وتنفجر كل المشاعر المكبوتة بداخلهم. فيلم “شبق” لمخرجه الدنماركي لارس فون تراير، رشح بدوره لجائزة أفضل فيلم وأفضل ممثل وممثلة. الفيلم يعد الجزء الثالث والأخير من سلسلة الأفلام التي يعالج فيها هذا المخرج الدنماركي موضوع الكآبة وسبقه فيلمي “المسيح الدجال” و“الكآبة”. وأخيرا نجد الفيلم السويدي “القوة القاهرة“، الذي نال ترشيحين هما أفضل فيلم أوروبي وأفضل مخرج لروبن اوستلوند. الإعلان عن جوائز الفيلم الأوروبي، سيتم في الثالث عشر من الشهر الحالي، في ريغا عاصمة لاتفيا. تابعوا تغطيتنا لحفل توزيع الجوائز على قناتكم يورونيوز.