المخرج البرتغالي مانويل دي أوليفيرا يعيش أوقاتا سعيدة هذه الأيام، فهو يحتفل بعيد ميلاده السادس بعد المائة وبإطلاق فيلمه الجديد وحصوله على وسام شرفي
المخرج البرتغالي مانويل دي أوليفيرا يعيش أوقاتا سعيدة هذه الأيام، فهو يحتفل بعيد ميلاده السادس بعد المائة وبإطلاق فيلمه الجديد وحصوله على وسام شرفي في فرنسا. دي اوليفيرا، الذي أخرج أول فيلم له في العام 1931 يعتبر أكبر معمر سينمائي ناشط في العالم.
يقول هذا المخرج:” إنه لشرف عظيم لي أن أحصل على هذه الجائزة في فرنسا”
مانويل اوليفيرا يعود بفيلم قصي يحمل عنوان “ رجل عجوز من بيليم” وتدور أحداثه في القرن الواحد والعشرين، لكنه يجمع شخصيات تاريخية مثل دون كيشوت والشاعر البرتغالي لويس دي كاموس والكاتب البرتغالي كاميليو كاستيلو، الذين سيناقشون معا لوضع العالمي الحالي ويتحدثون عن ذكريات الماضي وأمجاده .
الفيلم القصير يتضمن لقطات منتقاة من أفلام دي اوليفيرا السابقة وتم عرضه في عدة مهرجانات سينمائية هذا العام، مثل مهرجان البندقية السينمائي ومهرجان تورونتو السينمائي وأيضا مهرجان نيويورك السينمائي، وكان له صدى طيبا في صفوف النقاد. “ رجل عجوز من بيليم” قدم عرضه العالمي الأول في البرتغال في الحاذدي عشر من الشهر الحالي.