فيلم “إيدا” للمخرج البولندي باوَلْ بافليكوفسكي الذي أُنتِج باللونيْن الأسود والأبيض ينتزع خمس جوائز، من بينها جائزة أفضل فيلم وجائزة أفضل مخرج
فيلم “إيدا” للمخرج البولندي باوَلْ بافليكوفسكي الذي أُنتِج باللونيْن الأسود والأبيض ينتزع خمس جوائز، من بينها جائزة أفضل فيلم وجائزة أفضل مخرج وجائزة اختيار الجماهير، في مهرجان جوائز أكاديمية الفيلم الأوروبي مساء السبت ليُهيمن لوحده هيمنةً كاملة على هذه المسابقة.
الفيلم يتناول حياة فتاة تكتشف مأساة والديها اللذيْن قُتلا على يد النازية خلال الحرب العالمية الثانية لأنهما كانا يهودييْن.
المخرج بدا وكأنه لم يتوقَّع أبدا فوزه الساحق هذا الذي يدفعه بقوة إلى طليعة السينما الأوروبية والعالمية.
بافليكوفْسكي قال معلقا على هذا الإنجاز المفاجئ:
“أنا سعيد. خمس جوائز..شيء عظيم لم أكن أتوقعُه. كان فيلما شجاعا وصعبا إلى حد ما باللونيْن الأبيض والأسود وبكاميرات ثابتة لا تتحرك، وبممثلين غير معروفين خارج بولندة. شيء عظيم إذن أن يحقق فيلم لم يكن يبدو واعدا فجأةً على هذا الإنجاز”.
هذا التتويج تم بتصويت ثلاثة آلاف عضو ينتمون إلى الاكاديمية الاوروبية للأفلام.
حفل توزيع الجوائز حضره كبار رجال الصناعة السينماطوغرافية في أوروبا والفنانون وشخصيات من مختلف الآفاق.
الممثل تيموتي سْبالّْ:
“إنه، في الحقيقة، التحدي الأكبر: مع مايْك نحن دائما أمام التحديات بطريقة إيجابية، لأنه يطلب منك أن تساهم وأن تشارك في خلق الشخصية معه”.
مبعوثة يورونيوز إلى ريغا إيفي كوتْسوكوسْتا تعلق قائلة:
“بالإضافة إلى المبدعين الأوروبيين المعاصرين الذين كُرِّموا هنا في قصر أوبرا لاتفيا الوطني، تم تكريم شخصين آخريْن الليلة، وهما يمثلان الموجة الجديدة التي ظهرت خلال الستينيات: آنييس فارداس والمخرج البريطاني ستيف ماك كوين على إسهامه في فن السينما”.