اليابان: فوز حزب شينزو آبي في الانتخابات ..هو نجاح لسياسته "أبينوميكس"؟

اليابان: فوز حزب شينزو آبي في الانتخابات ..هو نجاح لسياسته "أبينوميكس"؟
بقلم:  Aissa Boukanoun
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

حقق حزب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها رئيس الوزراء المحافظ وتحولت إلى استفتاء على سياسته الاقتصادية، أبينوميكس

اعلان

حقق حزب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها رئيس الوزراء المحافظ وتحولت إلى استفتاء على سياسته الاقتصادية، أبينوميكس . رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي :
“لا يزال تحقيق برنامج سياستي أبينوميكس في منتصف الطريق،وأدرك تمام الإدراك أن هناك الشيء الكثير مما يجب القيام به.فالمواطنون الذين لم يجنوا فوائد من سياستي هم كثيرون .ومن مسؤولياتي أنني أنقل سياستي هذه إلى كل الناس وتشملهم ،وهذا ما أبانت عنه هذه الانتخابات”
تصريحات آبي جاءت متفائلة بعد الانتخابات حيث أشار إلى حصوله على دعم كبير من اليابانيين وإلى استعداد الشعب الياباني على الاستمرار في سياسات شينزو آبي التحفيزية (أبينوميكس).
الهدف الرئيسي لسياسات أبينوميكس هو إنهاء الانكماش التضخمي الذي تعاني منه اليابان منذ ثلاثة عقود، مع وضع هدف للتضخم عند 2% يصبح مسئولية البنك المركزي الياباني.
ويقول هذا المواطن:
“إنهم بحاجة إلى كسب ثقة شعبية،والاعتماد على هذه النتائج الانتخابية وسيلة لاتباع سياسة فعلية لتنمية اقتصاد البلاد وتطويره بطريقة أفضل عبر الإصلاح”
ويقول أحد المعارضين:
“إنها لاحدث، فما جرى ليس بالانتخابات على الوجه الصحيح، فنحن نسمي أبينوميكس، (السياسات الاقتصادية التى يؤيدها شينزوآبي)،,بالعبثية الاقتصادية وهي في رأينا سيئة النتئج” وطالب شينزو آبي رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الائتلاف الحاكم الذي يضم حزبه وشريكه الأصغر في الائتلاف حزب كوميتو بالانتهاء من الإصلاحات الضريبية للعام المالي 2015 بحلول نهاية العام الحالي جيف كينغستون، مدير الدراسات الآسيوية، جامعة تمبل، اليابان
“يعتقد الناس أن آبي، الجيد هو ذلك الذي يفكر في إنعاش الاقتصاد، وهذا شيء جيد.أما من يعتقدون أن آبه سيء، فهم يستندون إلى فكرة أن آبي، عليه أن يقوم بمراجعة دستورية لأجندته الإيديولوجية،ومراجعة تاريخية أيضا وهذا سيشكل أمرا عصيبا جدا بإشكالية معتبرة “
فوز حزب آبي لا يشكل مفاجأة طالما أن المعارضة المنقسمة غير قادرة على الحركة بفعالية. فالمعارضة المفتتة والتي أخذت على حين غرة بتنظيم اقتراع لم تر داعيا لإجرائه لم تتوصل إلى كسر هيمنة الحزب الليبرالي الديمقراطي الذي يطغى على الحياة السياسية اليابانية منذ عقود.واجتاز رئيس الوزراء حوالى 14 ألف كلم في مختلف أنحاء البلاد في إطار حملته في الأسبوعين الأخيرين ليعرف كما قال رأي اليابانيين في استمرار سياسته الهادفة إلى إنهاض الاقتصاد. لكنه تفادى مسائل تثير الاستياء مثل إعادة تشغيل المفاعلات النووية وإعادة تفسير الدستور السلمي لليابان.
ومنذ تطبيقها قبل عامين أثمرت هذه الاستراتيجية الاقتصادية، أبينوميكس، في مرحلة أولى نتائج إيجابية تجلت في تراجع سعر الين وتضخم معتدل وعودة للنمو لكن اليابان غرقت مجددا في التضخم في الفصل الثالث من هذا العام. وطوال الحملة الانتخابية كرر رئيس الوزراء طرح السؤال “البطالة انخفضت والأجور بدأت ترتفع فهل تعتقدون أن علينا التوقف أو الاستمرار“؟. وأضاف أن سياسته الاقتصادية “هي الطريق الوحيد.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: احتفالات في طوكيو بعيد القديس باتريك

شاهد: مشهد مروع.. لحظة انفجار صاروخ ياباني بعد ثوانٍ من إطلاقه

مؤلف قصص المانغا "دراغون بول" التي رافقت أجيالاً من الأطفال.. أكيرا تورياما يرحل عن 68 عاماً