بعد حوالي 16 ساعة من بدء عملية احتجاز الرهائن في مقهى ليندت في ساحة مارتن بقلب سيدني، خرج الرهائن من الباب الخلفي وتنسفوا الصعداء. القوات الخاصة
بعد حوالي 16 ساعة من بدء عملية احتجاز الرهائن في مقهى ليندت في ساحة مارتن بقلب سيدني، خرج الرهائن من الباب الخلفي وتنسفوا الصعداء.
القوات الخاصة الأسترالية اقتحمت المكان، عقب إطلاق أعيرة نارية وأجلت ضحايا هذا الحادث الدرامي الذيعاشته سيدني الإثنين.
وأوضحت الشرطة أن القتيلين هما رجل (34 عاما) وسيدة (38 عاما) فيما أصيب أربعة أشخاص بجروح بينهم شرطي.
الخاطف، وهو رجل خمسيني يدعى مان مؤنس هارون تسلح ببندقية أثناء تنفيذه عملية الاحتجاز، وأصيب بطلقات نارية أثناء عملية الاقتحام إلا أنه توفي لاحقا في المستشفى.
حصل مؤنس على اللجوء السياسي في أستراليا بعد مغادرته بلده إيران عام 96 عرف بمشاركته في حملة رسائل الكره التي طالبت بسحب القوات الأسترالية من أفغانستان.
رئيس شرطة نيو ساوث ويلز، أندرو سكوبيون قال في مؤتمرصحفي عن عملية الاقتحام: “ لقد اتخذ هذا القرار من قبل الفريق المسؤول.. إنهم خبراء نحن لا نناقشهم في قرارهم فهم على دراية بتقدير الأمور. لقد اتخذوا قرارهم لأنهم أمنو إن لم يفعلوا ذلك فستزهق المزيد من الأرواح. لقد كان حادثا فرديا فلا تدعوا هذه الأحداث الفردية أن تزعزع الثقة بالعمل أو بزيارة مدينتنا”.
ووفقا للشرطة، فإن دوافع هارون لا تزال غير واضحة. فقد طالب التحدث مع رئيس الوزراء توني ابوت. كما طلب احضار علم تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية، وهو كان قد تعهد منذ أسابيع عبر موقعه على الإنترنيت بالولاء للتنظيم المتطرف. ولكن السلطات ستأخذ بعين الاعتبار في تحقيقتها حول الدوافع التي دفعته للقيام بما قام به بأنه رجل غير مستقر نفسيا وعقليا.