افاد الباحثون في علم الاحياء ان شاطىء ريو دي جانيرو حيث ستقام الالعاب الاولمبية الصيفية عام الفين وستة عشر، ملوث بنوع من البكتيريا القوية المقاومة للمضادات الحيوية العادية.
شاطىء ريو دي جانيرو حيث ستقام الالعاب الاولمبية الصيفية عام الفين وستة عشر، ثبت تلوثه بنوع من البكتيريا القوية المقاومة للمضادات الحيوية العادية. وهذه البكتيريا تتوفر عادة في مخلفات المستشفيات. هذا ما افاد به ماريو موسكاتيلي احد الباحثين في علم الاحياء: “الباحثون اكتشفوا بكتيريا قوية في مسبح فلامنغو . وهذا لا يدعو للدهشة نظراً لما لمدينة ريو دي جانيرو في القرن الحادي والعشرين، من قنوات للصرف الصحي تعود للقرن الثامن عشر. فهذا الحوض المائي باكمله لمدينة ريو دي جانيرو تحول الى قناة لرمي النفايات. كل شيء يرمي فيه”.
العينات التي اظهرت وجود الباكتيريا، اخذت من نهر كاريوكا الذي يصب في خليج غوانابارا حيث ستقام الالعاب.
هذه البكتيريا تسبب التهابات عدة وخاصة في الرئة والمعدة والمثانة. وقد تم تنبيه السكان لضرورة الامتناع عن السباحة.
وحين اختيرت المدينة لاستضافة الاولمبياد، تعهدت بتنظيف المياه من التلوث حيث ستنافس الرياضيون. لكن الاوساخ ما تزال تتدفق الى الخليج. ويقول الخبراء إن لم تتم معالجة المياه من هذه البكتيريا وغيرها فان صحة الرياضيين ستكون بخطر.